البيت الأبيض: تسريح العاملين وارد بسبب الإغلاق الحكومي

✍️ فاطمة فتحي غوينم 

 تراجع البيت الأبيض أمس الإثنين عن تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن موظفين بالحكومة يجري تسريحهم بالفعل، بسبب الإغلاق الحكومي، لكنه حذر من أن فقد الوظائف قد يحدث، في الوقت الذي يبدو فيه أن الأزمة ستمتد، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
ورفض مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون للمرة الخامسة إجراءات تهدف لتمويل الوكالات الاتحادية، مع عدم وجود دعم كاف لاقتراح جمهوري لتمويل العمليات حتى 21 نوفمبر، وآخر ديمقراطي من شأنه أيضا تمديد دعم الرعاية الصحية الذي ينقضي أجله في نهاية العام.

وفي سياق آخر أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، أن المستشار الخاص السابق جاك سميث قام بمراقبة مكالمات عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في إطار التحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

 وكانت قناة فوكس نيوز قد ذكرت في وقت سابق، استنادًا إلى وثيقة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أن سميث، الذي تولى التحقيق في قضايا ترامب بعد تعيينه خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، راقب الاتصالات الشخصية والمكالمات الهاتفية لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم ليندسي جراهام.

قال ترامب في مقابلة مع قناة نيوزماكس، ردًّا على سؤال حول ما إذا كان على علم بهذه الأنشطة: "نعم، كنت أعلم بذلك منذ فترة. جاك سميث كان شخصا فاسدا، ورجلا سيئا جدا، وكان دائمًا يتجاوز الحدود."

ومنذ نوفمبر 2022، قاد سميث التحقيقات ضد ترامب، بما في ذلك قضية حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني ومحاولة قلب نتائج انتخابات 2020.

وتم إسقاط التحقيقات بعد فوز ترامب في الانتخابات، إذ لا يمكن محاسبة رئيس الدولة أثناء توليه المنصب. 

وفي يناير الماضي، قدم سميث استقالته رسميًا قبل تنصيب ترامب.

يُذكر أن ترامب أصبح أول رئيس أمريكي منتخب يخضع لتحقيقات جنائية ويُدان في إحدى القضايا، حيث صدر بحقه حكم بـ"الإفراج غير المشروط".

وفي 6 يناير 2021، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول أثناء جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ما أدى إلى موجة من الاعتقالات ومحاولة لعزله لاحقًا.

وبعد تنصيبه في 2025، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًّا بالعفو عن نحو 1500 شخص ممن أُدينوا في قضية الاقتحام، متعهدًا بدعوتهم إلى البيت الأبيض.

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا