وأضاف: اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف تصل الليل بالنهار لنشر الوعي بخطورة ظاهرة الثأر، في كل محافظات مصر من خلال اللجان الفرعية بالمناطق الأزهرية بالتنسيق التام مع اللجنة العليا، وتشجيع مبادرات الصلح والعفو بين العائلات المتنازعة.
منهج الإسلام في معالجة الخصومات يقوم على إقامة العدل
كما أكد على أن منهج الإسلام في معالجة الخصومات يقوم على إقامة العدل، ونشر ثقافة التسامح، مؤكدًا أن القضاء على ظاهرة الثأر واجب ديني ومجتمعي يحفظ الأرواح ويعزز السلم، مثمنًا بقبول أطراف النزاع اليوم الصلح والعفو فالإسلام ينظر إليه باعتباره قيمة راقية تُهذّب النفس وتدفع نحو الإحسان، كما أنه يُعدّ منهجًا عمليًا لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي على أساس العدل والرضا. ومن ثمّ، فإن ترسيخ ثقافة الصلح والعفو يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على التسامح والتعايش والاحترام المتبادل.
حضر مراسم جلسة الصلح اليوم النائب السابق الحفني عبد العزيز، والشيخ سعيد عبد الرءوف، والحاج شريف إبراهيم، والحاج سيد رجب محمد، والدكتور أحمد عيسى منسق اللجنة وممثلين عن العائلات أطراف الصلح.


0 تعليقات