بقلم / نهلة سلامة
عديت مواقف كتير علشان الحب ده يعيش، وكنت دايما بحاول أرمم الكسور وأسند العلاقة على أكتافي لوحدي. كل مرة أقول دي آخر أزمة، ونعديها مع بعض… لكن الحقيقة إني كنت بعدي لوحدي، وأنا اللى كنت دايما بتنازل وأسامح وأستحمل.
لكن لكل إنسان طاقة ولكل قلب لحظة بينطق فيها بكفاية.
أنا تعبت، ونفد صبري. هفضل أعيش في انتظار التغيير ...؟ هفضل أراهن على وعد ما بيتحققش؟ هفضل أقول يمكن بكرة يفهمني ويحتويني زي ما أنا احتويته...؟
عانيت كتير علشان حلمي يكمل وننجح سوا حلمت نكون سند لبعض، ضهر وسقف وراحة. بس طول الوقت كنت أنا اللي بدي، وأنا اللي بضحي، وهوبيزيد بعد، وبيقل اهتمام.
قولت له كتير: غير من طريقتك… القلب مبقاش قادر، بس يمكن كان بيسمع وما بيفهمش، أو يمكن فهم واختار يتجاهل.
وعلى الرغم من الخيانة… مش مرة، مرتين، يمكن أكتر قلبي لسه بيحبه، ولسه جواه حنين مش مفهوم. بس الحب من طرف واحد وجع والحب اللي مفيهوش أمان بيمرض الروح.
في النهاية، الحب مش بس مشاعر الحب فعل، واحتواء، ومساندة. واللي بيحب بجد، بيخاف يخسرك.
فهل يستحق الحب ده كل العناء؟
ولا جه الوقت أسأل نفسي: أنا فين من كل ده؟
0 تعليقات