الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب بشأن تعديلات قانون الرياضة

كتب : أشرف عبده الكارم 

أعلن محمد الشاذلي المتحدث الرسمي لوزارة  الشباب والرياضة، أن الوزارة تلقت ردا رسميا من اللجنة الأولمبية الدولية يثمن التواصل مع الشباب والرياضة والرد السريع على خطابات الأولمبية الدولية بشأن قانون الرياضة الجديد.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، أن هذا الخطاب يأتي استمرارا للتعاون المثمر والبناء بين الوزارة واللجنة الأولمبية الدولية للاطلاع على المقترحات الخاصة بتعديلات بعض نصوص قانون الرياضة.

وأكد متحدث الوزارة أن خطاب اللجنة الأولمبية الدولية تضمن التأكيد على تقديرها البالغ للتعاون مع الوزارة وإشادتها بالتعاون الوثيق مع الوزارة في سرعة الاستجابة والشفافية. وكذلك الالتزام الواضح من الوزارة.

وأشار إلى أن الأولمبية الدولية ثمنت حرص الوزارة على إرسال نسخة باللغة الإنجليزية فور الانتهاء من صياغتها شكلا وموضوعا وكذلك عقد اجتماع عبر الفيديو كونفرانس للتأكيد على التوافق التام بين تصور المقترحات والتعديلات المزمع الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة

يذكر أن  هذا الخطاب يأتي ردا على  خطاب أرسلته وزارة الشباب والرياضة الأسبوع الماضي  إلى  اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مقترحات تعديل بعض نصوص قانون الرياضة
فيما تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تنفيذ فعاليات المشروع القومى من القوافل التعليمية والتنويرية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "نطور لنبني مستقبلًا مستدامًا"، للعام الـ12 على التوالى، والتي تم تنفيذها بمدرسة سعد أبو ريده بشلاتين، للمرحلتين "الإعدادية والثانوية".

يأتي ذلك ضمن جولته التفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية بمدن شلاتين وأبو رماد وحلايب في محافظة البحر الأحمر.

ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للتعليم سيظل قاطرة تدفع عجلة التقدم العلمي، والنجاح الاقتصادي، والنمو المجتمعي، مشيرًا إلى أهمية التعليم ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال بناء الإنسان وتأهيله وتمكينه والاستثمار في قدراته وإمكاناته.

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن القوافل التعليمية والتنويرية تُعد إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة، والدولة المصرية تولي أهمية كبيرة نحو الاستثمار في التعليم حيث يُعد حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة  بين مختلف محاور العملية التعليمية من طلبة ومعلمين وأكاديميين ومشرفين تربويين، وتأسيس جيل يدرك أهمية مفهوم الاستدامة في مختلف مجالات ونواحي الحياة.

ونوه وزير الشباب إلى أن القوافل التعليمية والتنويرية خلال الـسنوات الــ11 الماضية نجحت في الوصول إلي 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، ونستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب، حيث تُعد القوفل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة.

وتتناول القافلة جانب تنويري يضم جلسة نقاشية حول إستراتيجية " صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى " وتطرقت الي إن مخاطر الإدمان لا تقتصر على تدمير العقل البشرى بل يمتد لتدمير الصحة وتدمير الإنسان والاضرار بالوطن، وايضًا عقد ورش عمل حول أضرار تعاطى المواد المخدرة بمشاركة ممثلين عن  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا