شهدت المباحثات الموسعة التي عُقدت اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، مناقشات مثمرة حول تعزيز التعاون الإستثماري بين البلدين، مع التركيز على مشروعات ضخمة في منطقتي الساحل الشمالي والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع أن مصر تُرحب برغبة الأشقاء القطريين في الاستثمار بقطاع السياحة والضيافة في الساحل الشمالي، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية ستعرض قائمة متكاملة بالفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، سواء للاستحواذ أو الشراكة مع القطاع الخاص المصري.
كما أعلن عن استعداد مصر للتعاون الفوري لتحريك هذا الملف بما يُسهم في تسريع التنفيذ.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل فرصة استثمارية واعدة، سواء في مجال التطوير العقاري أو القطاع السياحي.
ولفت إلى أن المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية، كان قد قدّم عرضًا شاملًا لهذه الفرص خلال مشاركته في منتدى قطر العقاري في أكتوبر الماضي، وهو ما يعكس الإهتمام القطري بالاستثمار في هذه المنطقة الحيوية.
وأضاف مدبولي أن التعاون مع الشركات القطرية في مجال التشييد والبناء يحمل فرصًا كبيرة، نظرًا للخبرات الواسعة التي اكتسبتها هذه الشركات خلال تنفيذ المشروعات المرتبطة بكأس العالم. وأكد أن السوق المصرية، خاصة في الساحل الشمالي والمناطق الجديدة، تُمثل بيئة خصبة لاستثمارات واعدة في هذا القطاع.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تقديره للدعم المصري لتوسيع الاستثمارات القطرية، مشيدًا بالفرص الاستثمارية التي تم عرضها خلال المباحثات، ومؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الشراكات مع القاهرة في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
0 تعليقات