وأكد العرابي فى تصريح له : ان الكل يتحدث عن هدنة دون الحديث عما بعدها، موضحا أن الأمم المتحدة لم تعلن خطواتها سوى عبر تدشين لجنة مهمتها الجلوس مع الطرفين، الأمر الذي يعنى اعترافا بوجود طرفين للمشكلة، الأمر الذي يرفضه الجيش السودانى ويرتكن للحسم العسكرى ما يعني أن الأزمة السودانية ستستمر بعض الوقت ولن تشهد حلولا قريبة.
وتابع: لابد أن يتم التعامل مع هذه الأزمة بحذر، خاصة وأن جلسات مجلس الأمن الأخيرة لم تصدر قرار حاسما وإنما اقتصر الأمر على مجموعة من النداءات ومطالبة بعض الدول بعدم التدخل الأجنبى فى الشأن السودانى ومنها مصر.
وأضاف: مصر سياستها واضحة بشأن السودان فى حالة نزوح مواطنيها الى الحدود المصرية وهو أمر متوقع، وستفتح مصر حدودها للأشقاء إذ يعتبر الملجأ الآمن الوحيد للشعب السودانى.
كان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدر 3 قرارات هامة وعاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية للطلاب المصريين في دولة السودان بعد اندلاع الصراع العسكري في البلد الشقيق.
وتتمثل قرارات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في الآتي:
1- تأجيل امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية بمدارس البعثة التعليمية المصرية بالسودان
2- استقبال طلاب الصف الثالث الثانوي المصريين العائدين من السودان لأداء امتحانات الثانوية العامة داخل مصر.
3- تسكين الطلاب في مدارسهم السابقة وفقا لمحل سكنهم وتأدية امتحانات نهاية العام الدراسي 2022 / 2023.
وأكد الوزير أن الوزارة تتابع باستمرار تطورات أوضاع الطلاب المصريين المتواجدين حاليا في الأراضي السودانية بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وعلى صعيد آخر، قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن الوزارة تتابع موقف الطلاب المصريين الدارسين في السودان وجار حصرهم بالتنسيق مع قطاع البعثات والوافدين والملحق الثقافي المصري بالسودان المسئول عن العملية التعليمية.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة أنه من المقرر مناقشة وضع استكمال الطلاب الدراسة في الجامعات المصرية أو بحث مصير آخر لهم خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المقبل.
وأشار إلى أن الوزارة تعاملت مع أزمة الطلاب المصريين الدارسين في أوكرانيا وفرت لهم فرص استكمال الدراسة في الجامعات الخاصة المصرية بالتنسيق مع وزارة الهجرة واستلمت الوزارة طلبات لحوالي 3 آلاف طالب وطالبة.
وعلى جانب آخر، ترأست السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا عاجلًا لـ "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج" لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك حاليًا.
وشارك في الاجتماع كل من: السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والدكتور محمد حلمي الغر أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، والسفيرة ريهام خليل، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، وأحمد سيد، نائب مدير عام قطاع الرقابة والإشراف بالبنك المركزي المصري، وأحمد فخري، مسؤول سياسات بالبنك المركزي، وعدد من ممثلي أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، للتنسيق والوصول إلى توصيات نهائية حول موقف الطلاب المصريين في السودان.
0 تعليقات