د. سبحان علي أكبر طالبلي : الجيش الاذربيجاني سيرد بحزم على تهديدات الارمن.

كتب: محمد سلامة

أكد عضو معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، د. سبحان علي أكبر طالبلي، على مكانة الشعب الأذربيجاني ودوره الهام في تاريخ العالم بجيشه وقادته
 العسكريين و تقاليده المتعلقة بتأسيس الدولة.

وأوضح طالبلي، أن تصريحات رئيس جمهورية أذربيجان القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف في جميع المحادثات الدولية والمقابلات مع القنوات الإعلامية الأجنبية منها والمحلية، بأن أذربيجان لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها، وأن التعاون مع الدولة الأرمينية محال  قبل مغادرتها الأراضي المحتلة.

وأضاف، عضو معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، أن أرمينيا تنتهك بشكل صريح جميع المبادئ الحقوقية العالمية والقرارات و المقررات والبيانات التي أصدرتها المنظمات الدولية، وتواصل أنشطتها العدوانية والاحتلالية والاستفزازية. وأردف، طالبلي، أن أرمينيا قامت بتدمير آثار أذربيجان التاريخية التي تمس هويتها الثقافية والدينية، حتى أن مقابر المسلمين في الأراضي المحتلة لم تسلم هي الأخرى، وتم تخريبها، إضافة للاعتداء على البيئة، وحرق النباتات وقتل الحيوانات، وافتعال المشكلات بهدف تهديد الأمن المائي، والعمل على تبديل أسماء المناطق التاريخية وتنفذ سياسة توطين الأرمن بهدف إحداث تغيير ديموغرافي كامل للمناطق المحتلة.

وأشار طالبلي، إلى أن الدولة الأرمينية المعتدية تواصل محاولاتها العدوانية والاستفزازية في قرة باغ الجبلية والمناطق التي تحيط بها منذ 1988.

وذكر عضو معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، أنه ابتداء من 12 سبتمبر الجاري، قامت أرمينيا بالاعتداء وانتهاك وقف إطلاق النار في اتجاه منطقة توفوز التي تقع في الحدود الأذربيجانية والأرمينية، وقصفوا بالمدفعية المناطق السكنية والعسكرية.

وعبر طالبلي عن الفخرً بتصدي القوات المسلحة الأذربيجانية بمنتهى القوة على الاستفزازات الأرمينية، وردها الحاسم والسريع، وتدمير قواتها العاملة ومعداتها العسكرية.

ولفت د. سبحان علي أكبر طالبلي، إلى شجاعة أبناء جيش أذربيجان المجيد والمساندة الشعبية الكبيرة لهم في دفاعهم المقدس عن الأراضي الأذرية المحتلة، ضد أي عدوان أرميني مدعوم من قوى أخرى.

وفي الأيام الأخيرة خرج الآلاف من الأذريين إلى شوارع باكو والعديد من المدن الأخرى في تظاهرات مساندة وداعمة للجيش وقائده الأعلى بهدف التعبير عن اللحمة الوطنية في مواجهة المعتدين.

وبحسب طالبلي، فقد كانت مساندة تركيا الشقيقة وباكستان وأوكرانيا والدول الأخرى لأذربيجان رسالة حق لأرمينيا التي تأسست  عام 1918  على أراضي أذربيجان التاريخية بدعم حلفائها.
ودعا عضو معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، أقرانه من العلماء الشباب إلى ضرورة دعم دولتهم وجيشها بالأقلام والأسلحة والالتفاف بشكل وثيق حول رئيسها.

وأضاف طالبلي أنه لهذا الغرض على الجميع أن يبلغوا الموقف الصحيح لأذربيجان إلى العالم بلغات مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العالمية وفي الصحافة الأجنبية وعدم التزام الصمت.

وفي الأخير قال عضو معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية الوطنية، رحم الله شهداء أذربيجان الذين استشهدوا في الحرب وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا