كتب / عبدالوهاب علام
صول قرية من قرى مركز أطفيح التابع لمحافظة الجيزة تمتلك من الإمكانيات ما يؤهلها أن تكون مدينة مثل مدن الحضر، ولكن مثلها مثل غيرها من قرى الريف يسيطر عليها الإهمال والأفتقار إلى التخطيط والتنفيذ والمتابعة فهى وحدة محلية لها ميزانية ضخمة ولا أحد يعلم مصيرها.لم يطلب أهالى قرية صول إنشاء نادى ترفيهى أو ملعب جولف أو ملاهى وهو حقهم في بلدهم، بل كل ما طلبوه أن تختفى هذه الصور من أعينهم قمامة تغطى مصارف المياه التى تروى أراضيهم ويأكلوا منها محصولهم وتمر من أمام بيوتهم فتزكم الرائحة أنوفهم ويتملك المرض أجسادهم، ناهيك عن نسبة الفشل الكلوى وفيرس سي الذين استوطنا أجساد أهل أطفيح عامة ودائمًا الصمت والإهمال يحكما الوقف.
قرى ضعيف صوتها، قليل حيلتها تحاول أن تصرخ بأعلى صوتها يومًا لمسئول له بقايا ضمير يرحم أجيالًا قادمة لا يقترب المرض منهم المشكلة حلها بسيط، ولكن تراكمها سيزيد من تكلفة الحل فربع ثمن إنشاء وحدة غسيل كلوى كفيل بأن تختفى صورة القمامة التى تغطى مصارف المياه، وكفيل بأن يقضي على مشكلة القمامة في الشوارع، وكفيل بخلق جيل سوي صحيح ارحمونا يرحمكم الله !!
0 تعليقات