ما كانش طبيعي وعيلته سبب موت أختي، الناجية من "جريمة نبروه" تكشف تفاصيل صادمة عن علاقتها بزوجها
✍️ احمد ناصر
كشفت نجوى الزيادي، الزوجة الناجية من “جريمة نبروه”، التي تخلص فيها زوجها من أبنائه الثلاثة وحاول قتلها قبل أن ينهي حياته، تفاصيل صادمة عن علاقتها بزوجها قبل الواقعة.
وقالت بشأن ما تردد عن رغبتها في الانفصال: أنا ما طلبتش الطلاق، طلبت فترة راحة، كان كويس وأحسن راجل في الدنيا وحنين بس كان بيتحول ما كانش بيبقي طبيعي وكان بيعتدي عليَّ بالضرب دون أي مشاكل فعلًا زوجي ما كانش طبيعي الله أعلم بيه".
وأضافت في مقطع فيديو على صفحتها بـ"فيس بوك": "كنت مطيعة ومتزنة نفسيًّا بس هو كان بيتحول وطلقني مرتين ويطردني ويقول لي خدي بنتك أنا فاض بيَّ وتعبت طرد بنتي قبل كده ومنعني إني أشوفها أو حتى أروح لها وقُلت له لو مليش خير في ولادي مش هيكون ليَّ خير في أولادك واتحايل عليَّ ورجعنا على شقة تانية غير اللي اتطردت منها ابنتي".
وتابعت: "ما كنتش محتاجة راجل في حياتي أو مصاريف هو اللي كان بيبعت لي الأولاد علشان أتعلق بيهم وأوافق أتجوزه، وأنا كنت متجوزاه وعندي مشروعي، كنت بس محتاجة أعيش معاهم إحساس الحب والطفولة".
وأردفت: "جوازي مكنش أحسن حاجة هو سلف أختي وأختي ماتت بحسرتها من أسلوب عليتهم، مريم كانت نقطة ضعفي كانت بتقول لي عارفة يا ماما لو اتجوزتِ بابا هبقى مبسوطة قوي، لأنهم بيتنمروا عليَّ عايزاكي تبقي معايا أنا بحبك، أنا كل حياتي عشق للأطفال وبحس بإني طفلة معاهم، ومعاذ كان نور عيني وابني".
وتابعت إنها لم تعرف طعم النوم منذ وقوع الجريمة، مشيرة إلى أن الخوف تملكها أثناء وجودها بالمستشفى ولا تقدر أن تبقي وحدها في المستشفى، ولا تستطيع النوم إلا برؤية زوجها بجوارها.
وقالت: “كل يوم كنت بشوف كوابيس، وجوزي بيظهر فيهم ويموتني بطريقة مختلفة، كأن المشهد بيرجع لي كل ليلة"، مشيرة إلى أنها مرت بحالة نفسية صعبة داخل العناية المركزة: نفسيتي كانت مدمرة، وكل لما أنام كنت أشوف كوابيس، مشاهد مرعبة بتفكرني باللي حصل”.
وأوضحت نجوى أنها لا تزال تعيش على ذكرى أطفال زوجها الثلاثة الذين أحبتهم بصدق، قائلة: أنا كنت بحبهم جدًّا، هو علشان مرات أبوهم يبقى قلبي حجر؟.
ووأردفت: "جوازي مكنش أحسن حاجة هو سلف أختي وأختي ماتت بحسرتها من أسلوب عليتهم، مريم كانت نقطة ضعفي كانت بتقول لي عارفة يا ماما لو اتجوزتِ بابا هبقى مبسوطة قوي، لأنهم بيتنمروا عليَّ عايزاكي تبقي معايا أنا بحبك، أنا كل حياتي عشق للأطفال وبحس بإني طفلة معاهم، ومعاذ كان نور عيني وابني".
وتابعت إنها لم تعرف طعم النوم منذ وقوع الجريمة، مشيرة إلى أن الخوف تملكها أثناء وجودها بالمستشفى ولا تقدر أن تبقي وحدها في المستشفى، ولا تستطيع النوم إلا برؤية زوجها بجوارها.
وقالت: “كل يوم كنت بشوف كوابيس، وجوزي بيظهر فيهم ويموتني بطريقة مختلفة، كأن المشهد بيرجع لي كل ليلة"، مشيرة إلى أنها مرت بحالة نفسية صعبة داخل العناية المركزة: نفسيتي كانت مدمرة، وكل لما أنام كنت أشوف كوابيس، مشاهد مرعبة بتفكرني باللي حصل”.
وأوضحت نجوى أنها لا تزال تعيش على ذكرى أطفال زوجها الثلاثة الذين أحبتهم بصدق، قائلة: أنا كنت بحبهم جدًّا، هو علشان مرات أبوهم يبقى قلبي حجر؟.
وفي مقطع فيدو آخر أحيت ذكرى مريم ابنة زوجها وقالت: "عيدك في الجنة يا نور عيني مولودة يوم النصر 6 أكتوبر، كنت هجبلك السلسلة الدهب اللي عليها اسمك والاستشوار وأعمل لك تورتة من إيدي بس أنتِ رُحتِ الجنة يا نور عيني غصب عني والله حنية الدنيا كانت في قلبك يا روما ربنا يبرد قلبي".
وناشدت المواطنين بأن تتركها في حالها قائلة: "لا عايزة أستعطفكم ولا أي حاجة سيبوني في حالي أنا بنفس عن نفسي، أنا مدمرة أصلًا، بتقطع في اليوم 90 مرة ألم وحسرة".
وكانت عبرت نجوى الزيادي الناجية من “جريمة نبروه”، والمعروفة بمذبحة نبروه عن حزنها علي فقدان الأطفال وزوجها في أول تعليق على الجريمة بعد خروجها من المستشفى عقب إصابتها بـ 16 طعنة في الواقعة التي هزت مصر.
ونشرت “الزيادي” صورًا تجمعها بالأطفال وزوجها بطل الجريمة الذي أنهى حياة صغاره وألقى بنفسه أسفل عجلات قطار طلخا واكتفت بكتابة كلمة “كان” على مجموعة الصور.في مقطع فيدو آخر أحيت ذكرى مريم ابنة زوجها وقالت: "عيدك في الجنة يا نور عيني مولودة يوم النصر 6 أكتوبر، كنت هجبلك السلسلة الدهب اللي عليها اسمك والاستشوار وأعمل لك تورتة من إيدي بس أنتِ رُحتِ الجنة يا نور عيني غصب عني والله حنية الدنيا كانت في قلبك يا روما ربنا يبرد قلبي".
وناشدت المواطنين بأن تتركها في حالها قائلة: "لا عايزة أستعطفكم ولا أي حاجة سيبوني في حالي أنا بنفس عن نفسي، أنا مدمرة أصلًا، بتقطع في اليوم 90 مرة ألم وحسرة".
وكانت عبرت نجوى الزيادي الناجية من “جريمة نبروه”، والمعروفة بمذبحة نبروه عن حزنها علي فقدان الأطفال وزوجها في أول تعليق على الجريمة بعد خروجها من المستشفى عقب إصابتها بـ 16 طعنة في الواقعة التي هزت مصر.
ونشرت “الزيادي” صورًا تجمعها بالأطفال وزوجها بطل الجريمة الذي أنهى حياة صغاره وألقى بنفسه أسفل عجلات قطار طلخا واكتفت بكتابة كلمة “كان” على مجموعة الصور.
وقبل أن تستوعب القرية حجم الكارثة، هرع إلى محطة القطار بطلخا، وألقى بنفسه تحت عجلاته في مشهد صادم، ليُسدل الستار على فصل دموي عرفت بمذبحة نبروه.
وكشف تقرير مستشفى طوارئ المنصورة الطبي، تفاصيل الحالة الصحية للزوجة بعد طعنها بـ 16 طعنة من قبل زوجها قبل التخلص من حياته أسفل عجلات قطار طلخا.
تفاصيل الحالة الصحية لضحية زوجها بالدقهلية
وأفاد التقرير الطبي إصابة الضحية “نجوى ع. م” 35 عاما بـ 16 طعنة احتاجت على إثرهم خياطتها بـ103 غرز.
وجاءت تفاصيل التقرير كالتالي: 43 غرزة بالفخذ الأيسر، و5 غرز أسفل البطن، و13 غرزة منتصف الصدر، و15 غرزة بالذراع الأيسر، و18 غرزة بالكوع الأيسر، و9 غرز بالصدر، مع وجود اشتباه نزيف بالبطن ودخول الحالة إلى العناية المركزة بقسم الجراحة العامة.
جنازة شعبية مهيبة لضحايا الحادث
وكانت مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية اتشحت بالسواد حزنًا على واقعة مذبحة نبروه، والتي أقدم خلالها أب على إنهاء حياة أبنائه الثلاثة وألقى بنفسه أسفل عجلات قطار طلخا بعد محاولة قتل زوجته.
وخرج المئات من أبناء نبروه للمشاركة في تشييع جثمان الأبناء الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم، الذي تخلص من نفسه بعدها بإلقاء نفسه أسفل عجلات القطار.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامين الأب وأبنائه من مسجد أبو الغيط بمدينة نبروه، وجرى تشييعهم إلى مثواهم الأخير ودفنهم في مقابر أسرتهم، وسط صراخ وعويل وانهيار وبكاء هستيري من ذويهم وجيرانهم.
وكانت منطقة خلف مدرسة الصنايع بمدينة نبروه في محافظة الدقهلية، شهدت حادثًا مأساويًّا عُرف بمذبحة نبروه، حيث أقدم أب عن إنهاء حياة أطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 سنوات.
كما تخلص الأب من حياته تحت عجلات قطار طلخا بعد فشله في إنهاء حياة زوجته التي لا تزال داخل المستشفى مصابة بجروح وحالتها العامة مستقرة.
وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورد بلاغ من مأمور مركز نبروه بالعثور على جثث 3 أطفال.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وتبين مصرع كل من: مريم، ومعاذ، ومحمد، على يد والدهم.
وأوضحت التحريات أن المتهم دخل في مشادة مع زوجته واعتدى عليها لإنهاء حياتها، وتم نقلها للمستشفى مصابة بجروح متفرقة.
وعقب فشله في ذلك، أقدم المتهم على ارتكاب جريمته بحق أطفاله الثلاثة "محمد 10 سنوات، مريم 11 سنة، ومعاذ 4 سنوات.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، فيما تواصل النيابة العامة التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل وأسباب الحادث
وكشفت التحقيقات أن والدهم “عصام عبد الفتاح الغرباوي، 41 سنة سائق سيارات نقل هو المتهم بارتكاب الجريمة، حاول قبل الواقعة مباشرة قتل زوجته الحالية (زوجة الأب) التي تزوجها منذ سنة ونصف، ودبت بينهما خلافات بسبب عصبيته ودائما كانت الزوجة تترك منزل الزوجية وتعود بعد فترة، مما خيل له بأنه تسبب في عذاب أطفاله بسبب تركهم لوحدهم وسفره.
وعقب ارتكاب الجريمة أقدم الأب على قتل أطفاله الثلاثة، وألقى بنفسه أسفل قطار بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية.
ولا تزال الأسرة في حالة صدمة مؤكدين أنه كان يتسم بالحنية على أبنائه منذ وفاة والدتهم بـ كورونا بعد ولادة معاذ الطفل الصغير، وبعدها ظل الزوج يعتني بأبنائه ويوفر لهم كل ما يحتاجونه، ولم تظهر عليه أي علامات تدل على نيته بإيذائهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة للأب ينعي فيها نفسه وأولاده على فيسبوك، ونشر الأب صورة تجمع أطفاله الثلاثة، مصحوبة بصورة أخرى كتب عليها: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”، وبعدها تخلص من حياته تحت عجلات القطار.
وعقب ساعات من الحادث، عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان الأب، وتبين أنه تخلص من حياته وألقى بنفسه أسفل عجلات القطار بمدينة طلخا.

0 تعليقات