كتب: أشرف عبده الكارم
أشاد النائب علاء عابد بأبطال وزارة الداخلية، بعد نجاحهم في إحباط مخططات التدمير والتخريب والقبض على عناصر خلية "حسم" الإرهابية قبل تنفيذ أعمالهم الإجرامية ضد الوطن.
وقال في بيان له:
"في عالم يموج بالاضطرابات، ويعلو فيه صوت الفوضى، تبقى مصر - رغم كل التحديات - واحة أمن وأمان واستقرار، بفضل الله أولًا، ثم بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة الصلبة، وعلى رأسها جهاز الشرطة المصرية، أحد أعرق الأجهزة الأمنية في المنطقة وأكثرها احترافية ووطنية."
وأضاف:
"منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية، آمن الرئيس السيسي بأن الأمن هو أساس البناء، والاستقرار هو مفتاح التنمية، فجاءت توجيهاته واضحة وحاسمة: لا تهاون مع الإرهاب، لا تساهل مع الفوضى، ولا حياد عن حماية المواطن وفرض هيبة الدولة بالقانون. ومن هنا، خاضت قوات الجيش والشرطة معركة شريفة لحماية أرض الكنانة من عدو خفي، ظنّ أنه قادر على تركيع هذا الوطن، لكن رجال الداخلية كانوا له بالمرصاد، رفعوا شعار: إما النصر أو الشهادة."
وتابع "عابد":
"لقد واجهت مصر خلال العقد الأخير أعنف موجات الإرهاب وأكثرها تنظيمًا، من تفجيرات الكنائس، إلى محاولات اغتيال القيادات، وصولًا إلى عمليات استهدفت المنشآت والمواطنين على حد سواء. ورغم شراسة المعركة، لم تهتز عقيدة رجال الداخلية، بل طوروا أدواتهم، واستخدموا التكنولوجيا الحديثة، ونفذوا ضربات استباقية حاسمة نالت إشادة الداخل والخارج."
وأشار إلى أن معاقل الإرهاب في سيناء وبعض مناطق الدلتا والصعيد تحولت إلى بؤر منهارة بعد أن داهمتها قوات الشرطة ببسالة ودقة، وحطمت أوهام الإرهابيين، وفضحت داعميهم، سواء من جماعات متطرفة أو دول معادية.
وأكد أن كل ذلك تم بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يتوانَ لحظة عن دعم رجال الشرطة، وزيارة المصابين، ومواساة أسر الشهداء، مؤكدًا دومًا أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هدرًا، وأن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين.
وقال عابد:
"اليوم، ينعم المواطن بالأمان، ويحتفل بأعياده في الكنيسة والمسجد دون خوف، لأنه يعلم أن هناك رجالًا يسهرون لحمايته، يقدمون أرواحهم فداءً لهذا الوطن. فالشرطة قدمت، ولا تزال، قوافل من الشهداء، من الجنود إلى الضباط، في ملحمة وطنية خالدة."
وأشار إلى أن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على السلاح فقط، بل تشمل أيضًا مواجهة الفكر المتطرف، وهو ما تقوم به وزارة الداخلية من خلال تفكيك الخلايا النائمة، وقطع مصادر التمويل، ومحاربة التطرف الفكري والرقمي، بالتنسيق مع المؤسسات الدينية والتعليمية، لتجفيف منابع العنف من جذورها.
واختتم النائب علاء عابد بيانه قائلًا:
"نقف احترامًا وتقديرًا لرجال الشرطة الأبطال، الذين لا تغفو لهم عين، وكلما اشتدت العواصف ندرك أن مصر محروسة بعين الله، ثم بعزيمة رجالها، وقيادة لا تتهاون في حماية الوطن. تحية لكل من حمل السلاح دفاعًا عن تراب هذا البلد، وتحية لشهدائنا الأبرار، الذين مضوا في صمت ليمنحوا وطنهم الحياة، وتحية لقيادةٍ آمنت أن الأمن حق لكل مواطن، وشرط أساسي لبقاء الوطن شامخًا وآمنًا."
0 تعليقات