التموين ... نسعى لمقايضة القمح البلغاري بمنتجات زراعية محلية


كتب : البكري طه 

أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، الدكتور شريف فاروق، أن مصر بدأت مناقشات مع الجانب البلغاري بهدف تنفيذ نظام مقايضة يتم بموجبه استيراد القمح البلغاري مقابل تصدير الفاكهة والخضراوات المصرية.

 هذا التوجه يأتي في إطار مساعي الدولة لتنويع مصادر استيراد القمح وتخفيف الضغط على النقد الأجنبي.

وأكد فاروق، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، أن بلغاريا تعتبر رابع أكبر مصدر للقمح إلى مصر بعد روسيا وأوكرانيا ورومانيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعزز التعاون الزراعي بين البلدين وتساهم في دعم الأمن الغذائي في البلاد.

 وفيما يخص الإنتاج المحلي، أوضح الوزير أنه يتم توريد منذ بدء موسم الحصاد في منتصف أبريل حوالي 3.5 مليون طن من القمح المحلي، بزيادة بلغت 3% مقارنةً بالعام الماضي.

 وأضاف أن الوزارة رفعت مستهدفاتها من القمح المحلي هذا العام لتصل إلى 4.5 مليون طن، بدلًا من 4 ملايين طن، أي بزيادة قدرها نحو 13%. ويُعد ذلك جزءًا من خطة الحكومة لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

ورغم ارتفاع الإنتاج المحلي، شهدت واردات القمح المصرية في عام 2024 قفزة كبيرة، حيث بلغت 14.2 مليون طن، وهو أعلى مستوى في عشر سنوات، بزيادة قدرها 31% عن العام الماضي. وبلغت الكميات التي استوردتها الحكومة 6.2 مليون طن، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 30%.

 وطمأن الوزير المواطنين بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي الاستهلاك المحلي لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى توفر مخزون من السكر يكفي لنفس المدة، واحتياطي من زيت الطعام يغطي أربعة أشهر.

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا