كلمة حق وبكل أمانة... الشيخ وجيه أبو حجر إسم علي مسمي...

 


بقلم: مصطفى حامد المحفوظي

درست على يديه الكثير من المواد ..من حب وأصحاب وقبائل وأهل وأقارب وسياسة وعائلات...وعن الزمن عندما يدور...إنه مخضرم مميز مدرك واع.. رجل المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات 

الشيخ (وجيه أبو حجر) 

رجل مصري وطني من أعلي رأسه إلي أخمص قدميه... 

يمتلك ذكاءا وحدة بصيرة 

مالايمتلكها غيره... عاشقا لتراب وطنه... 

رجل الهيئة العليا للإنتخابات... 

لايخشي في الحق لومة لائم... 

سياسي صريح واضح قوي البيان... متواضع قدير.... 

يعشقه الجميع لصفاته الفريدة والحميدة وخصاله الطيبة...

يعشق العائلات ويقدس القبائل ويفهم الكيانات القبلية..

مجاهدا ومناضلا لايخشي أحدا إلا الله..

أول من صرخ ونادي قائلا: إلا اللعب بإسم القبائل نحن كيانات ينتموا إلينا ولاننتمي لأي أحزاب.... 

تلك شهادة للتاريخ أعلنها مدوية وبكل أمانة لأنني كنت في المطبخ السياسي بجواره... عندما قال ونطق بكل أمانة نحن أبناء القبائل والعائلات ولم نكن تابعين أو إمعات للأحزاب...

له كرزمة سياسية غريبة يعرف ماخلف الكواليس...

تعرفه أغلب القيادات بجميع الوزارات هذا مارأته عيناي... رجل بمليار رجل ذكي مميز فطن.. يعرف من أين يؤكل الكتف... 

نعم إنه قصير القامة لاتكاد تراه ولكنه ثقيل الميزان طويل الحجة قوي البيان فصيح البلاغة واللسان محترم جدا...

يعرف مقدار الرجال بصعيد مصر كلها... سواء في الدلتا اوفي الصعيد او محافظات القناة كاملة.. جنوبا وشمالا.. 

من خسر هذا الرجل خسر كل شئ وخسر القبائل والعائلات... 

 الشيخ وجيه هو رجل المواقف والرجولة والخصال الطيبة والأخلاق الحميدة... 

يتهافتون عليه أفضل الرجال الأذكياء ورؤساء الأحزاب ليضع يده بيدهم من أجل عمل البروتوكولات مع مجلسه الموقر لمدي قوته وصلابته ومواقفه الوطنية...ولكنه يرفض... 

يعطي للغريب بلاد ليست بلاده بكرمه وبره ورجولته وبجعلك فردا من أهله... 

رومانسيا عاشقا لدرجة أنه يطغى قلبه على عقله ويصبح رمادا من أجل  القبائل والعائلات... 

متمسكا بالصداقة إلي أبعد الحدود ولايبيع أحداً بالمزاد.

يعط الحقوق ويحفظ خط الإبتعاد...

مناديا بكل قوة وصوت جهور نحن القبائل والعائلات تتبعنا الأحزاب ولانتبع أي حزب أيا كان تلك سماته... 

والشخص المحترم في عين الشيخ وجيه نجماً أصيلاً كالجواد هذا ماقاله لي ..

مرتقيا بنفسه دائما لأن أخلاقه أصعب من الجهاد.. 

أسميته الثعلب وأسميته الجن وأسميته بألقاب كثيرة لما رأيته فيه من فطنة وذكاء حاد... 

نعم لاتُقاس قيمة العبد بمديح الخلق... بل بصدق القصد... 

إنه رجلا مخضرم مميز جدا جدا دائم الإبتسامة غير عبوس... ونعم العقل عقله.. 

فالعاقل وإن أُعجب الناس بفصاحته.. أو طربوا لأدبه.. أو بهرهم عمله.. أذكره من هنا من محافظتي أسوان بأن لاينسى أن الأمر عند الله بمقاصده.. وأن كل عمل لا يُبتغى به وجهه.. فهو هباءٌ وإن زُخرف وباطلٌ حتي وإن عظُم في أعين الناس.... 

فيا رب... اجعل لي في كل سطر أكتبه نيةً صالحة وقصد طيب... وفي كل قصة أسردها خُطى إليك ياالله.. ولاتجعلني ممن زُيّن لهم عملهم.. فغُرّوا به.. 

وماتوا عليه.. 

اللهمّ إنّي أسألك أن تقيّم عملي بنداء الإخلاص وحده.. وأن تجعله خالصًا لوجهك الكريم.. وألهمني صِدقَ النيّة وثباتَ القلب على طاعتك ورضاك..

ولاتجعلني مجاملا لأحد مغرورا بكتاباتي يارب العالمين... 

تحياتي وتقديري..

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا