تامر حمدى هارون يكتب : صوتك أمانة اعطه لمن تراه أهلًا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار


معنى صوتك أمانة يتطلب أمرين الأول  أن تؤدي هذه الأمانة وهذا لا يتم إلا بالمشاركة، و الثانى : أن تعطى صوتك بتجرد وإخلاص لمن تراه الأكفأ والأقدر على تحمل الأمانة. 

 الانتخابات على الأبواب هل انتم مستعدون  ... !! 

الانتخابات قادمة والذي نتمنى من الله أن يتزين بأجمل مناظر الإخوة والمحبة وبمنافسة شريفة بين المرشحين وبشعارات أقرب للواقع وليس كمن يبني قصورا في الهواء والأحلام لأنه يتحتم على المرشح أن يحترم عقول الناخبين ويدرك بأن الشعب المصري مثقف ومتعلم ومدرك ويميز بين الحقيقة والخيال.

صوتك امانه اعطيه لمن يستحق .

التصويت أمانة ولا يوجد إنسان ثمنه حفنة من الجنيهات الإنسان لدينا غالي وصوته أغلى والمواطن المصرى الأصيل  قد قبل هذه الأمانة وسيحافظ عليها بكل ما أوتي من قوة ، هاهي الأيام تسير  والعمل والوعود تزيد والسؤال الأكثر إلحاحا لمن ستعطي صوتك ؟. ومن سينجح ...؟ ومن الذى يأتى فى القائمة، ومن الفردى ... الخ 

 سؤال لايمتلك إجابته إلا الشخص نفسه... !! 
فكل المرشحين يبحثون عن هذا الصوت وهذا حقهم ونحن من حقنا أن نبحث عن الرجل المناسب ليمثلنا لا أن يمثل علينا في قبة البرلمان . 

عزيزى القارئ  .... 
صوتك أمانة فليكن لمن يستحقه وعلى ذلك فليعمل العاملون لأن الجلوس في قبة البرلمان ليس للنزهة أو لكسب لامتيازات ونصيحة لكل المرشحين أن تكون الشعارات التي رفعت باقية في أذهانهم وأن يعملوا عليها لا أن نقرأها قبل أيام من الترشيح وتزول مع إزالة اللافتات وتتغير الوعود مع تغير أرقام الهواتف ولا نرى الفائز إلا عند الانتخابات التي تليها ليخرج علينا بلافتات قد تكون نفسها وتمت إزالة الغبار عنها وغسلها لتنشر مرة أخرى مع وجود أجهزة هاتف أكثر تطورا وبدلات أكثر أناقة لان ثمرة النجاح الحقيقي لها طعم لذيذ والمسؤولية ليست سهلة كما يتوهم البعض ليس كرسي ولا راتب تقاعدي ولا نمر سيارات مميزة بآلاف الجنيهات لأن هذه الآلاف المصروفة بلا معنى قد تغيث الألف الأسر المحتاجة لو تم استغلالها بالطريقة الصحيحة فسيكون دعاءهم هو الرصيد الحقيقي لمثل هذه الأيام .

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا