تعدّ مصر واحدة من الوجهات السياحية الرائدة عالميًّا؛ بفضل تاريخها العريق، ومعالمها الأثرية الفريدة، وسواحلها الجميلة.
ومع ذلك فإن الوصول إلى هدف طموح مثل جذب عشرات الملايين من السائحين سنويًّا يتطلب إستراتيجية شاملة ومتعددة الجوانب تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز التسويق، وتقديم تجارب سياحية متميزة.
الأمن والإستقرار هما من أهم العوامل التى تؤثر على قرار السياح بزيارة وجهة معينة.. من الضرورى تعزيز التدابير الأمنية وضمان إستقرار الوضع السياسى فى البلاد لتوفير بيئة آمنة ومطمئنة للسياح.
وتعزيز التعاون مع دول العالم فى مجال الأمن السياحى وتبادل المعلومات يمكن أن يسهم فى الحفاظ على سمعة مصر كوجهة آمنة.
تنويع العروض السياحية يعنى تقديم مزيد من الأنشطة والفعاليات التى تجذب مختلف الأذواق.
من المهم استغلال كل الموارد الطبيعية والثقافية فى مصر، مثل تنظيم مهرجانات موسيقية وثقافية، وتطوير السياحة العلاجية، وسياحة الغوص والرياضات المائية، وكذلك السياحة الريفية وسياحة المغامرات فى الصحراء.
فتعتبر جمهورية مصر العربية من أهم الدول الغنيّة بالحضارات، ومن أهم الدول الثقافية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ممّا يجعلها محط أنظار السياح من كافة دول العالم للعالم للإستمتاع بالآثار المصرية القديمة، والأماكن السياحية، حيث تضُم المتاحف الكبرى على مستوى العالم قطع أثرية مصرية مهمة.
تحتضن الجمهورية المصرية أقدم الحضارات والأكثر نفوذاً على مرّ التاريخ، لذا يمكن اعتبار هذه البلاد على أنها كنز للثقافة والتاريخ. تحتوي مصر على العديد من الدلائل التاريخية القديمة والتي تشتهر بها البلاد لهذا الوقت، ومنها الأهرامات في الجيزة، ومعابد أبو سمبل، في حين لا تقتصر أهمية السياحة في مصر فقط على الحضارات القديمة، بل إنها تمتد إلى طبيعة البلاد، حيث من الممكن ممارسة بعض الأنشطة مثل الاسترخاء، والسباحة، والغطس، والتي تتوفر في ساحل البحر الأحمر .
ومن الجدير بالذكر أن مصر تعد من ناحية نمو السياحة فيها ثاني أكبر وجهة في العالم، وذلك حسب إحصائية عام 2017م حيث سجّلت نسبة نمو حوالي 51%.
تتمتع البلاد بمناخ معتدل خلال فصل الشتاء من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر إلى شهر كانون الثاني/ يناير، مما يجعلها وجهة سياحية خلال هذا الفصل، أما في فصل الصيف فإن الطقس يكون حاراً ومشمساً، حيث إن أفضل الأوقات لزيارة مصر تكون من شهر أكتوبر إلى أبريل.
0 تعليقات