وأكد سرية أن الشعوب العربية والإسلامية لا تزال ترى في إسرائيل عدوًا، مشددا على أن المشكلة ليست في جيران إسرائيل، لا عربًا ولا مسلمين، وأولهم الفلسطينيون، وهم شعب متسامح، ولم يسبق أن عرف عنه التطاول على أحد من جيرانه، كذلك حال المصريين والسوريين والأردنيين، لم يسجل التاريخ أن أحدًا منهم قد احتل أرض غيره، أو أنه شن حربًا على جار.
واختتم: المشكلة تكمن في إسرائيل وحلفائها وليس في جيرانها، فإسرائيل هي التي تحتل أرض دولة فلسطين، والجولان السوري، ومزارع شبعا اللبنانية، وهي التي تهدد أمن مصر بمحاولتها ترحيل فلسطينيي غزة إلى سيناء، وأمن الأردن بترحيل فلسطينيي الضفة إليه، وحلفاؤها لا يفرضون عليها الانكفاء داخل حدودها بالانسحاب مما تحتله من أراضٍ، وعدم الاعتداء على جيرانها.
كان سامح شكري وزير الخارجية، أكد إن عدم توفير الإرادة السياسية لحل الدولتين تعرقل إحلال السلام فى المنطقة، لافتا إلى أن هناك مفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح سامح شكري، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يوفر حقوق الإنسان لـ 5 ملايين مواطن فلسطيني، وتسائل: أين دور المجتمع الدولي من هؤلاء المواطنين ومن الإبادة التي يتعرض لها النساء الأطفال؟!
وأكد سامح شكري أن حل الدولتين يصب في المصلحة العليا للجميع، وليس هناك بديل آخر لاستقرار المنطقة إلا حل الدولتين، مشددًا على أن أي تهجير جماعي نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية سيكون بمثابة جريمة حرب.
0 تعليقات