ننشر القصيدة التي نقلت محمد عرب صالح إلى المرحلة الـ2 من أمير الشعراء في أبو ظبي عاصمة الإمارات


كتب : أشرف عبده الكارم

تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور أحمد عبدالوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة

وتحت إشراف الأستاذ عادل فهمي وكيل المديرية للشباب

والأستاذ إيهاب فاو وكيل المديرية للرياضه

باكتشاف المواهب وبناء جيل من الشباب والنشء ينتمي للوطن ويحقق الريادة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة بمراكز الشباب والقيام بمهمة التوعية اليومية وبناء الإنسان وبث روح الولاء والانتماء، بجانب بناء قدرات الشباب ورعاية الموهوبين منهم، واستثمار أوقات النشء والشباب، وتفريغ طاقاتهم الإيجابية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة بالجيزة ومراكز الشباب .


محمد أحمد حسن وشهرته محمد عرب صالح شاعر مصري من مواليد محافظة الجيزة "مركز أطفيح" ابن قرية عرب بني صالح ، خريج كلية دار العلوم جامعة الفيوم، كان أحد المتأهلين لجائزة أمير الشعراء في الموسم السابق رقم 9 بالامارات .


التقى أ. أشرف عبده الكارم مدير إدارة شباب أطفيح و الشاعر محمد عرب صالح بحضور أ. رجب ابو عربي ، أ. عبدالرحمن شعيب ، أ. خالد سالم رئيس مجلس إدارة مركز شباب بني صالح ، أ. محسن حسين نائب رئيس مجلس الإدارة ، أ. قاسم أمين الصندوق وأ. محمود عفيفي المدير التنفيذي بالمركز اليوم السبت الموافق 2024/3/16 بمقر مركز شباب بني صالح التابع لإدارة شباب أطفيح.


محمد عرب صالح من ضمن 150 شاعراً ممن وقع عليهم الاختيار في العاصمة أبوظبي، كما تقوم لجنة التحكيم بإجراء مقابلات فردية مع كل شاعر، ومن ثم يتم اختيار أفضل 40 شاعر من المتقدمين ليدخلوا في مرحلة الاختبارات وصولاً إلى قائمة الـ20 شاعراً الذين سيشاركون في الحلقات المباشرة للبرنامج

وهذه واحدة من قصائده

مضَى لكي يشترِي منْ غابةٍ غُصُنًا.. 

لأنَّ ضِلْعًا بِفِعلِ الشهقةِ انكَسَرا

لأنَّ سِربَ يمامٍ نامَ في يَدِهِ..

من فَرطِ ما كان غَضًّا يُشبُهُ الشجَرا

مَضَى..

وفي إثرِهِ الجِيتَار حيثُ مَضَى

وأُغْنِيَاتٌ صِغَار.. حَيثُما عَبَرا

لَكَمْ تَمنَّعَتِ الأحلامُ حِين غَفا.. 

وكمْ تساقَطَتِ الأحزانُ وَقتَ جَرَى

وكمْ تَوتَّرَتِ القِيثارُ..

إذْ رَقصَت رَبَابةٌ

حينَ سَمَّى نَفسَهُ وَتَرا

أَتَت إلى بابِهِ الأيَّامُ مَحنِيَةً رُؤوسُها

وإلَيهِ الحظُّ مُعتَذِرا

أَلقَى المفاتيحَ..

واسْتلْقَى على مَهَلٍ

كَمَنْ يَتُوقُ نُجومًا، أو يَعُدُّ ثَرَى


وقالَ

لا نهرَ يُطفِي جانِبَيَّ..

ولا أنا الصحارَى لِكَيْما أَطلُبَ المَطَرا

أنا المصابيحُ..

لا رِيحٌ أُصادِقُها، 

ولا سَكَنْتُ سماءً كي أُرَى قَمَرا

فأيُّنا يا ليالي كانَ مَحضَ فِرَى!

وأَيُّنا كان كأسًا!

أيُّنا سَكِرا!

وهلْ على عَيْنِ وجهِي أَيَّما حَرجٍ

إذا تعامَيتُ..

مادامَ الفؤادُ يَرَى!


ألقى الشاعر المصري "محمد عرب صالح"، آخرُ قصائد الأمسية الثانية من مسابقة امير الشعراء في موسمه التاسع، حيث جاء بعظمةِ النيل وشموخِ الأهرامات وعبق الحضارة، معتليا مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.


وقدم إبن النيل قصيدة بعنوان "لَوحةٌ على جِدارِ الأَمانِي.."، قال فيها:

"مثلي..

وقد تأكل الأشواق صاحبها..

كما تذيب كؤوس السهد شاربها

كما على الحائط

الدرع التي صدئت

تندى إذا ذكرت يومًا مُحاربها"


وقالت اللجنة أن الشاعر قدم قصيدة جميلة ومتكاملة، وتحمل بصمة خاصة، وطبيعة تعامله مع المفردات والصورة، وذات لغة شعرية عالية.

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا