الصحفية فاطمة فتحي غوينم تكتب ... .ماذا لو ...!!


ماذا لو خصص كل معلم قليل من الوقت لمعرفة طلابه عن قرب وتواصل معهم بطريقة فعالة وجعلهم يتوقون إلى صباحات العلم والتعليم
ماذا لو حافظ كل شخص على مساره الخاص ولم يجعل من الطريق ساحة حرب !
 ماذا لو  أهتم كل اخ بأخواته وجمعهم على طبلية العائلة وعاشوا لحظات من السعادة ...!! 
ماذا لو تركنا التعليقات السلبية والتنمر في مواقع التواصل وجعلنا منها مكانا للمتعة والتعلم والإرتقاء ..
ماذا لو علم كل الرؤساء أن مناصبهم تكليف وتشريف وكانوا على قدر عال من المسؤولية !
ماذا لو بدأ الآباء بتهذيب أنفسهم والحفاظ على لغة الحب بينهم وبين أبنائهم ! لأني مؤمنة أن وراء كل مشكلة لطفل والدين بحاجة إلى تحسين علاقاتهم وتصرفاتهم ...!! 
ماذا لو التزمنا بالصدق في كل مظاهر الحياة وانتهى زمن الكذب والنفاق ؟
-ماذا لو كانت البهجة منهجا وطريقا ووسيلة تسمو بها طبائعنا وتزهو بها شمائلنا  . 
ماذا لو تعلمنا أن نحافظ على بعضنا البعض ونترك سوء الظن ونقول الكلمة الطيبة دون تجريح لأحدنا  . 
                                   .ماذا لو...!!  
لهذا اتركوني في حالي رأفة بحالكم  ودعوني اكمل طريقي حتى في حب الخير والعطاء لوجه الله تحسدوا الناس عليه. 
لو انشغلتم بأنفسكم خيرا من وضع الشوك في طريقي والذي من شركم ينقلب عليكم حين يسخر الله لي من فضله من يفسح لي طرقه وييسر لي أمري بدعاء الطيبين الذي يصل صوتهم لرب العالمين . 
          .لله الأمر من قبل ومن بعد..!!!

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا