محمد عمر المليجي يكتب .... إحياء النفوس

مما لاشك فيه أن النفوس تحيا بصدق النفس مع ذاتها،فالإنسان الذي يتحرى الصدق مع نفسه يستطيع أن يصدق مع غيره لماذ؟
لأ ن النفس الإنسانية حين تدقق في كل صغيره ،وكبيره تفعلها سواء كان خير أم شر ستسموا للرقي بمستوها الخاص ،والعام..
وترتقي بإخلاقها بالصدق مع غيرها فتحيا ،وتحيي غيرها ،وتلوذ بنسيم فواح يرنحه شوق الصدق ،وحنين الألفه.
فما أجمل أن تحيا النفوس بالصدق مع نفسها!
ناهيك عن الأشخاص المهذبين اللذين يرتقون بدرجة الأخلاص مع غيرهم فتحيا نفوسهم ،وتحيا معهم إنسانية الوجود ،وينمو الحنين أكناف القلوب،وينسكب الخير أمام العيون ،ويهطل المطر ،ويربو الزهر ،ويكمن الحب كالندى في عشق الزروع،وترتخي النفوس بإحياء الرضى ،والهدوء النفسي ،والسلام،والسكينة 
فما أروع في أن نحيي ،وتحيا النفوس!

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا