تعرف علي طرق العلاج أنيميا البحر المتوسط واعراضها

نيفين محمد

أنيميا البحر المتوسط من أمراض الدم الوراثية، وسمي بهذا الاسم؛ لأن منشأ هذا المرض كان في حوض البحر المتوسط؛ وهو ما يفسر انتشاره في مصر، ويعرف أيضا مرض أنيميا البحر المتوسط باسم "الثلاسيميا"، وهو مرض اضطراب في خلايا الدم

مرض "أنيميا البحر المتوسط" هو أحد أمراض الدم الوراثية، وفيه يعاني المريض من النقص في مادة الهيموجلوبين التي تنقل الأكسجين في الدم إلى كل أجزاء الجسم، إلى جانب نقص في عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم عن المعدل الطبيعي لجسم الإنسان، وهذا يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.

وقال الدكتور سيد شلبي أستاذ الأمراض الباطنة، إن أنيميا البحر المتوسط، أو "الثلاسيميا"، من الأمراض الوراثية التي تنتقل من أحد الوالدين، وهي نوعان "بيتا وألفا"، وتختلف في خطورتها، فهناك نوع لا يحتاج إلى علاج، ويمكن مواجهته فقط بتناول بعض الفيتامينات، ونوع آخر يحتاج إلى نقل دم بصورة منتظمة.

وأضاف أن سبب الإصابة بمرض أنيميا البحر المتوسط، هو وجود خلل في جين أو أكثر من المسئولين عن تكوين مادة الهيموجلوبين، ويكون ذلك عن طريق الوراثة من أحد الوالدين.

وأوضح  أستاذ الأمراض الباطنة، أن المريض يعاني من نقص في مستويات الهيموجلوبين في الدم، وزيادة تكسر كرات الدم الحمراء، وتحللها بعد فترة قصيرة من إنتاجها، فلا يكون في دمه العدد الكافي لنقل الأكسجين لكل خلايا جسمه، لتعمل بشكل سليم 

وأكد أن أعراض أنيميا البحر المتوسط تظهر عند الطفل خلال عامه الأول، وتتمثل في شحوب الوجه واصفرار العين، وتضخم الكبد والطحال، وتغير لون البول إلى اللون الداكن الذي يميل إلى الاحمرار، إلى جانب تأخر النمو.

وتابع أن هذا المرض وراثيا ولا يمكن الوقاية منه، إلا أنه يمكن تجنب الإصابة بهذا المرض، وذلك من خلال ضرورة إجراء تحاليل ما قبل الزواج لكلا الزوجين، وبشكل خاص في حالة زواج الأقارب، كما يمكن إجراء بعض الفحوص والتحاليل قبل الولادة؛ لاكتشاف وجود خلل أو اضطرابات في الدم.


إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا