بعد 29 عاماً من اليوم، سيشهد العالم انقلابا تكنولوجياً هائلاً، يطرح نمط حياة جديدا، يقوده ذكاء اصطناعي لتجاوز حدود الممكن واللامعقول، ثورة تتدخل في الوعى والتفكير والمشاعر واللياقة البدنية، تهندس حياة أقرب إلى اليوتوبيا، تشيد مدناً فاضلة من وحى أفلام الخيال العلمى يمكن تحويلها إلى واقع حقيقى، سيارات ذكية ذاتية القيادة وسماء مزدحمة بالأطباق الطائرة، وقطارات بسرعة الرصاصة، وأجهزة منزلية مربوطة بالهاتف، وهواتف مشحونة بالواى فاى ، وفقا لموقع العربية نت
فليس بمستبعد كل ذلك فى كنف العلم الذى يشهد طفرات لا تخطر على وعي بشر، فعلى سبيل المثال، استطاعت الصين عام 2020، بناء مستشفى فى مدينة يوهان، يعتمد 6 أطباء متخصصين يعمل بالروبوتات، كل روبوت يقوم بدور معين بين قياس درجات الحرارة ومساعدة المصابين بالفيروس للسيطرة على الفيروس في بداياته انتشاره.
وتنوعت آراء المشاركين بين تخمينات كسرت حاجز الممكن، وبين توقعات تخيلية غردت خارج المألوف، فهناك من يرى بأن تكنولوجيا 2050 ستلغي من أرضيتها أدوات تقليدية عديدة، حيث ستتغير خيارات النقل والمواصلات وأنماط العمل واستراتيجيات التواصل وخدمات المؤسسات، وستحل محلها بدائل خارقة مثل التاكسي الطائر وعربات إسعاف جوية.
0 تعليقات