ارحمونا من المثالية والسلبية" دوام الحال من المحال" ... !!

 
الازمات الحالية التي نمر بها تعلمنا دروس حكيمة ندفع ثمن ضريبتهاحتى تحمينا من غموض المستقبل 
و تضربنا على إدارة المخاطر و تنظيم حياتنا التي انقلبت رأسا على عقل  مع أزمة  كوفيد-19 المتحور الذي مازلنا لا نعلم متى ستكون نهايتة .
 فقدنا الكثير من حياتنا السابقة وتأقلمنا من جديد رغم الخوف من المجهول ، والخسارات والألم والحيرة من القادم ، أعتقد بأننا  كنا  ومازلنا بحاجة إلى وعي شديد ودائم  وثقافة مجتمعية و صحيحة و نفسية وإدراك عميق فيما نفعل ، حتى نستطيع أن ندير دقة الحدث في إتجاه صحيح يساعدنا على تخطي الأزمة لنعود بعزيمة أقوي إلي ساحة الأمان والأنجاز والطمأنينة والأمل .
 كل من يقف في الصفوف الأمامية لمواجهة  الخطر هو الفريق الوطني الطبي والجنود المجهولين المتفانيين في أداء رسالتهم الأنسانية اينما كانوا على خريطة العالم بحاجة إلى  دعمنا لجهودهم المخلصة علينا أن نمنحهم التحية والتقدير لكل ما يقدمونه في سبيل الصحه العامة من اجل حمايتنا فلنتوقف عن نشر الرعب والأخبار السلبيه واثارة الفزع في نفوسهم ونفوس من حولنا حيث أن زعزعة الإستقرار النفسي لن يقينا من الخطر بل سيضعف من إيماننا وعزمنا نحن نحتاج إلى جرعات ايجابية لتقويه مناعتنا النفسية والصحية والمعنوية وأيضا نحتاج الى الحب والرعايه والهدوء والصبر في كل ما نمنحه للآخرين سنحصد ثماره اضعافه عاجلا أم اجلا
استخدامنا لوسائل التواصل الإجتماعي يجب ان يكون نعمة  وليس نقمة استخداما عظيما لا يؤذي احد فالثرثرة العقيمة  تقتل راحة  العقول وتشتت الأذهان وتدخلنا في دوامه مظلمة من اليأس لا نهايه لها ، لذلك تأمل ما أقول فانا لا أكتب من فراغ ، ولا ادعي المثالية راقب نفسك وأنت في الوضع الراهن تعلم أن تتكلم قليلاً وتنصت كثيرا لا تهدد طمأنينة الناس بتذكيرهم بيومهم القريب حاول أن تكون ايجابيا لا مثالياً قدر المستطاع خصوصا في هذه الأوقات العصيبة المواساة بالدعاء بلسم للأرواح رفقا بقلوب الأحبة وكبار السن والأصدقاء والأطفال
و كل من فقد عزيز كان أحد ضحايا الوباء كوفيد19 .
رفقا بالوطن الغالي الذي فعل ومازال يفعل من أجلنا الكثير ارجوكم دعونا نتشافي بالمحبة والدعاء والأمل .
دوام الحال من المحال وما نمر فيه اليوم سيكون من الذكريات فلنجعلها رحيمة على ذاكرة قلوبنا  التقط انفاسك وعيش لحظات تأملية مع ذاتك تجدد فيها اجوائك المتعكرة أبتعد عن الأضواء والسلبيات والأشخاص المؤذيين بسمومهم التزامك بما يملية علىك ضميرك و جلوسك في المنزل حفاظا على صحتك عبارة عن عزلة من الفرصة الممتعة التي يجب ان تستثمرها في سقيا عقولنا بالقراءة من فيض  المعرفة، فاليكن  صديقك في هذه اللحظات الكتاب لأنه خير جليس في هذا الزمن و كل الأزمنة على مر العصور

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا