الفريق أسامة ربيع ...ل هنا مصر الأخبارية. كل المشاريع الموازية تصب فى مصالح اقتصاديات الدول قناة السويس بعيدة عن الصراعات السياسية .

كتبت/ شيماء الحوفي

 قناة السويس حصلت على إشادة دولية بعد تحقيق 5.6 مليار دولار إيرادات فى 2020 - الانتهاء من 85% من مشروع متحف قناة السويس - الرئيس وجه بتقديم الدعم للسفن العابرة للقناة خلال أزمة كورونا - الأساطيل البحرية من الشمال والجنوب تحمي قناة السويس 
 أكد  الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، "لا أقول أن هناك مؤامرة على قناة السويس، ولكن كل دولة ترى أن لها مصلحة في مشروع وتسعى لتحقيقه ولا نستطيع منع أى دولة لقيام بمشروعات، ونرى كيف يفكرون ونقوم بإجراءات تحافظ على مصالحنا؟. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، كل مشروع للنقل البحرى مواز لقناة السويس سيكون مؤثرًا على قناة السويس، وكل الخطوط التي تنفذها الدول تصب في مصلحة اقتصادها وليس ضد قناة السوييس ونحاول التعاون معها، ونحن نتكامل مع طريق الحرير والسفن التي تدخل لطريق الحرير ستدخل قناة السويس. 
وأكد أسامة ربيع أنه لابد من البحث عن الطرق التي ستنافس القناة، ونقوم بعمل منافسة سعرية وخدمية، وأحاول جذب السفن، وكل الدول العربية أصدقاء ونبحث كيفية عمل تعاون مع طريق عسقلان، حتى الآن لا توجد طرق في الأفق ولكن بعد فترة سيكون هناك طريق عسقلان، وعند بدء التنفيذ على الأرض سيتم التواصل معهم. 
وأكد الفريق أسامة ربيع، أن الطرق البحرية البديلة مثل خط أنابيب النفط "إيلات-عسقلان" الإسرائيلي، التي تم الإعلان عنها لم تشكل خطورة كبيرة على قناة السويس، لكنها سوف تستحوذ على جزء بسيط من النقل البحرى، لكن شركات الملاحة تفضل قناة السويس كونها الأفضل والأسرع والخدمة الفنية والأمنية متوفرة بها بالدرجة الكاملة. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس،أن استخدام السكك الحديدية في نقل البضائع بين الإمارات والخط الإسرائيلي سيكون مرتفع التكلفة وكميات البضاعة المنقولة ستكون أقل بكثير مما لو تم نقلها بحريًا، عبر قناة السويس، لذلك، لن نخسر عبور أى سفن عملاقة للقناة، مشيرًا إلى أن طريق الحرير اختار قناة السويس لتمثيل النقل البحري به، موضحًا أن خط الحرير يتم عبر 3 أجزاء الأول مرور البضائع عبر الطرق البرية وأخرى بالسكك الحديدية والثالثة عبر الطرق البحرية، وكان الاختيار لقناة السويس. وأكد الفريق ربيع، أننا فى قناة السويس ندرس ونتابع جيدًا أى موقف أى خطوط ملاحية جديدة، بحيث يكون دائمًا لدينا حلول جديدة لو الموضوع زاد للحد التنافسي الذي قد يقلقنا، ولكن حتى الآن العملية محدودة ولا تمثل خطورة على قناة السويس. وأشار ربيع، إن بحر الشمال ليس له تأثير على قناة السويس ولكنه لا يمثل أى خطورة وتمر منه حوالى 42 سفينة فى السنة ولا توجد أى تهديدات من قطر أو تركيا على قناة السويس، مضيفًا، لم تؤثر الأجواء المتوترة في شمال شرق المتوسط ولا في الجنوب وعمليات القرصنة، وقناة السويس شريان ضخم، وهناك تأمين ملاحى وخدمات ملاحية تقدمها الهيئة، ومصرون على 10 مليارات فى 2023، وهناك 12 سفينة في ترسانة كوريا الشمالية والنقل البحرى سيظل الأسرع والأرخص في نقل البضائع. وتابع، أن منظمة البلطيق أشادت بقناة السويس وقالت بالرغم من كورونا زادت إيرادات قناة السويس بنسبة 8 %، وأرجعوا هذه الزيادة لتطبيق الإجراءات الاحترافية في ظل الجائحة، وهناك منظمة الستريد أعطت الهيئة جائزة إنجاز الإنجاز ووصفتها بأنها أفضل الهيئات التي تقدم خدمة للنقل البحرى. وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة مونت سفينة كورونا بكل احتياجاتها والرئيس أوصى بذلك وتقديم المساعدات لها، وهى لمسة أخلاقية وإنسانية ومرت في 10 ساعات ، ونحن من الدول القليلة التي تسمح للبحارة بالتبديل مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعمل الاختبارات وكنا نعطى تخفيض 50 % للمراكب التي تقوم بتنزيل البحارة في مصر. وتابع ربيع، قناة السويس قدمت الدعم اللازم لإحدى السفن العابرة كان عليها 62 حالة إصابة بكورونا، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتقديم الدعم اللازم خلال أزمة كورونا لكل السفن العابرة بقناة السويس، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي إنسان، وتلك السفينة التي كان عليها العديد من إصابات كورونا عبرت في 10 ساعات وتلقينا إشادات من المنظمات الدولية. واردف ربيع، أن القناة حصلت على إشادة دولية من عدد كبير من المنظمات الدولية، بسبب قدرتها ونجاحها فى استيعاب عدد كبير من السفن وعدم تأثرها بأزمة كورونا، والتى أثرت على حركة التجارة العالمية بنسبة كبيرة، مشيرًا إلىأن قناة السويس حقق أيرادات بلغت 5.61 مليار دولار في 2020، مشيرًا إلى أن القناة سجلت اخلال عام 2020 عبور 18829 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.17 مليار طن، وهى ثاني أعلى حمولة سنوية صافية في تاريخ القناة. وكشف الفريق أسامة ربيع، أن قناة السويس الجديدة تسببت فى زيادة دخل القناة، كما ساهمت فى جذب عدد كبير من السفن والخطوط الملاحية العملاقة، مشيرًا إلى أن الحوافز الممنوحة لسفن الحاويات أسهمت في جذب العديد من الخطوط الملاحية خلال العام الماضى، وانخفض زمن مرور السفن إلى 11 ساعة فقط، بفضل قناة السويس الجديدة، بدلا من 22 ساعة، كما أصبحت قناة السويس هى الممر الملاحى الأمن والأفضل والأسرع فى العالم. وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن قناة السويس بعيدة كل البعد عن السياسة والخلافات بين الدول، وتستقبل جميع سفن الدول، حيث تعد قناة السويس مجرى ملاحي دولي أمام حركة التجارة العالمية ولا يمكن لمصر منع عبور أي سفينة تابعه لأي دولة سوى الدول التي تكون في حالة حرب مع الدولة المصرية بناء على نص اتفاقية القسطنطينية، مشيرًا إلى أن مصر تحترم المواثيق والعهود الدولية، لذلك فإن قناة السويس هي جهة مشرفة غير مُسيسة، ولا تميز بين علم دولة وأخرى، مشيرًا إلى أنه لا يحق لمصر طبقًا اتفاقية "القسطنطينية" منع السفن إلا في 4 حالات هي الحرب المعلنة المباشرة مع مصر، والسفن التي تحوي سلاحًا غير شرعي، والسفن التي تحمل المواد المخدرة، والسفن التي تتورط في تهريب ونقل الأعضاء والاتجار في البشر، كما لا يمكن للقطع الحربية "النووية" أن تعبر وفق شروط معينة، أهمها هي عدم التأثير على البيئة، وعدم استخدام محركاتها فيتم تعويمها باستخدام القاطرات المختلفة، وموافقة لجنة من خبراء البيئة. وأكمل الفريق ربيع، إنه تفقد مؤخرًا مشروع متحف قناة السويس العالمي بالإسماعيلية، واستمع من المشرف على المشروع نسبة الإنجار التى وصلت إلى 85% حتى الآن، ومن المقرر افتتاحه قريبًا، بعد زيادة ساعات العمل وتكثيف العمالة لضغط البرنامج الزمني لإنجاز المشروع قبل الموعد المحدد له، مشيرًا إلى إن مشروع المتحف عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869، وتأهليه ليكون متحف عالمى يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة. ولفت الفريق ربيع، إلى أن تمثال المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، صاحب فكرة حفر قناة السويس، تقرر وضعه داخل متحف قناة السويس بعد 64 عامًا من إنزاله عن موقعه في المدخل الشمالي للقناة العدوان الثلاثي على مصر، حيث تم نقل التمثال من محافظة بورسعيد إلى المتحف بالإسماعيلية، مشيرًا إلى أن مشروع متحف قناة السويس يشمل المشروع إدارج استراحة فرديناند ديليسبس داخل المتحف كما يتضمن أيضًا عمل جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس، ويشغل المتحف مساحة عشرة آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح، كما يشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف، مؤكدًا أن العمل بدء بترميم الأعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلى للاخشاب ودهانات الحوائط الذى أنشىء بها المبنى وإعادتها لأصلها وإزالة قواطيع الأخشاب المستحدثة، ويضم المبنى 99 قاعة و114 بابًا و175 نافذة و303 عمود خشبى وذلك بقيمة مبدئية للمشروع 200 مليون جنيه. وواصل، رئيس هيئة قناة السويس، إن القاعدة والأساطيل البحرية فى الشمال والجنوب، ساهمت فى زيادة تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، مشيرة إلى أن النظرة اتغيرت لمصر، وأصبح لدينا قدرة على الردع، مشيرًا إلى أن التطور البحري أعطى مصداقية وأمانًا لقناة السويس. واستطرد "ربيع"، مرفق قناة السويس آمن تمامًا وكان هو ‏المرفق الوحيد الذى عمل أثناء الثورة ولم يتأثر بأى شىء، ‏القوات المسلحة تقوم على تأمين المجرى الملاحى بالكامل من بورسعيد إلى السويس عن طريق القوات الجوية والبحرية والبرية والأجهزة السيادية الأخرى، وحرس الحدود بالتعاون مع قناة السويس، مشيرًا إلى أن القناة آمنة تمامًا ‏وده اللى بيخلى السفن تعبر وهى مطمئنة، وعندما تعبر السفن الحربية الأجنبية يكون هناك تأمين إضافى لذلك. وأوضح "ربيع"، أن هناك أبراج مراقبة على طول قناة السويس، بجانب تأمين القناة بيتم بأعلى درجات الوسائل منها وجود طيران باستمرار فوق قناة السويس للإشرف على عمليات التأمين، مشيرًا إلى أن مصر أصبح لديها قدرة الردع وحماية المجرى الملاحي لها، والرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم القوات البرية والبحرية والجوية بوحدات وتكنولوجيا متنوعة.

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا