جريدة هنا مصر الاخبارية

إلى معالى الوزيرة  غادة والى وزيرة التضامن

أين إسلام .....؟  هذا عنوان شكوتى

أسمى محمد إبراهيم محمد جادالمولى ـ مقيم الصف ـ جيزة

وهذه قصتى ....!!

لقد عثرنا على طفل رضيع فى مدينتى الصف وكان عمره حوالى 25 يوماً وذلك بتاريخ 2/2/2017 أتخذنا الأجراءت القانونية أحتراماً للقانون وتوجهنا إلى قسم شرطة الصف لعمل محضر قامت شرطة الصف بإتصال بعددة أماكن فلم نجد مكان فى أى دار فطلبت منا إبقاء الطفل لدينا بصفة ودية وبقيى لدينا لمدة أسبوع فتوجهنا إلى قسم شرطة الصف وذهبنا إلى النيابة فقررت النيابة إيداع الطفل فى دار أيتام فتوجهنا مع ظابط الشرطة إلى المركز الحضارى بالمنيب ومرفق مع الشكوة محضر الشرطة وقرار النيابة وجواب التسليم إلى المركز الحضارى وإتخذنا الإجراءت التالية :

تم تسمية الطفل ( إسلام )  وذهبنا بتقديم طلب رسمي إلي الشئون الاجتماعية بكفالة هذا الطفل وقد كتب فى الطلب أسم الطفل المراد كفالته ومكان تواجده حين ذالك الوقت . قاموا ببحث الحالة بحثا مستفيضا مع ارهاقنا بطلب المستندات المختلفة وقدمنا كل ما طلب منا تماما وأسرعنا فى عمل كل ما يلزم كشوفات طبية ـ تحليل مثل : ـ

الأدمان ــ الأمراض العقلية ــ وفيرس ( c  ) وتم عمل جميع الأوراق المطلوبة ظناً إن الأجراءت سوف تنتهى فى أسرع وقت وبعد عرض طلبنا فى أول إجتماع ونحن فى إنتظار الرد على الطلب المقدم مع مراعاة الطفل فى مكانة خلال ثلاثة أشهر لن نتأخر يوم عن الأطمئنان عليه حتى فجأنا أنه تم تسليمه إلى دار أيتام أخرى ومن هنا لم يفيدنا أحد عن تسليم الطفل إلى إى دار وذالك يوم 9/5/2017 وبعدها وصلنا إلى النائبه منى منير عن طريق التلفزيون وتفضلت مشكور بتبنى الموضوع وبعد ذالك أتصلت بنا مديرية التضامن الأجتماعى لأحضار سيارة خاصة  لحضورهم لرؤية المكان الذى أقيم فيه أنا وأسرتى وتم بالفعل وأنتظرنا الرد بعد عقد الأجتماع ولم نتلقى إى رد وتم الأتصال بهم مرات عديده على الخط الأرضى بمديرية التضامن ولم يتم الرد مع العلم أننا طالبنا الأرقام الشخصية وتم الرفض .

فذهبنا لنسأل لماذا التأخير ..؟ فتحدثت  احد المسؤلين إن أسم هذا الطفل تردد عليها فى الفترة الأخيرة عددة مرات وتم الأطلاع على دفتر التسليم فوجدنا الطفل قد تم تسليمه لأسرة أخرى  .  وإن الأب البديل كان يواجه مشكله فى السجل المدنى لأضافة لاقب الأب إلى الطفل وقالت لو لديك أستعداد لرؤية طفل أخر فعليك الذهاب إلى دار الأورمان بالمهندسين فوفقنا ولكن سعياً لإيجاد الطفل إسلام وعرفنا منها أن تم تغير أسمة إلى إسلام خالد أحمد وذهبنا إلى الدار بالفعل وقالت مشرفة الدار إن جميع الأطفال لديها محجوزين لأشخاص أخرى ولم تسمح لنا بالدخول وسألنا على الطفل إسلام قالت لم يأتى إلى طفل بهذا الأسم وأيضاً سألنا على دار أخرى تابعه للأورمان قالت يوجد فى الهرم شارع التعاون وأيضاً بمدينة أكتوبر فتوجهنا إلى فرع الهرم ولم نجده أيضاً ودخلنا إلى غرفة الأطفال وكان يوجد أكثر من طفل منهم

مروان ــ أسامة ــ مكة ــ سامى وذهبنا بعدها أيضاً إلى فرع أكتوبر فى شارع الريحان ولم نجده هناك وكلما سألنا عليه يقولون لن يأتى أحد بهذا الأسم ولن يسمحو لنا بالدخول إلى غرفة الأطفال ولكن قامت مشرفة الدار بإحضار بعض الأطفال ولن نجد إسلام حتى الأن من سمح لهؤلاء بتسليم إسلام لأسرة أخرى على الرغم أننى لن أتأخر عن ما طالبوه منى هذه هى قصتى مع الطفل لذا نلتمس من معاليكى  إن يتم الموافقة بعودت هذا الطفل اليتيم لنا بالمنزل ليكون من ضمن ابنائي فعلا والذي تعلقنا به ونأمل أن نكون سببا في تربية ابن صالح يفيد المجتمع.