شيرين عصام خلف تكتب ... جور العادات



  اصبحنا في 2023 الا ان هناك من يظن ان الصعيد هم اناس يلبسون القفطان و العباءه و العمه و يحملن السلاح في الشوارع و يظنون ان النساء لا يخرجن من بيوتهن و لا يتعلمن او ......)  او ان اللهجات للصعيد لهجه واحده غالبا ما يتنمرون عليها ، الا ان الحقيقي ان الصعيد بها تحضر اكثر من القاهره ولكن تحضر بتقاليد صحيحه ، فالرجل يرتدي البدل في الافراح و اوقات العمل  و العباءه  ترتدي في يوم الجمعه او الجلسات العرفيه و غيرها و انهم لا يحملون السلاح الا مع مالك الاشياء الثمينه و مرخصه ، ليست الصعيد تلك الثقافه الرجعيه الدفينه بل ان الصعيد بها النبغات و المثقفين و الاطباء و المهندسين و الضابطات و الضباط غيرهم من البنات و الرجال ،،، لم تعد تلك الافكار موروثه بل شاع التقدم الارجاء و اصبحت البيوت ارقي واجمل بكثير ، اما تلك الفئه الفلاحين هم لهجات مختلفه وهم افضل من البندر ، اقل و افقر فلاح بالصعيد لديه العديد من الاراضي الزراعيه و المواشي في قري الصعيد فلا تحسب ان الصعيد هين بل هي امبراطورية عظمي بها كبار العقول ، و في الجانب الاخر عادات سيئه لدي اصحاب العقول الصغيره هي ان العائله الفقيره لا تتزوج من عائله غنيه الا بصعوبه بالغه ، وان جماعه من الناس يطلقون علي انفسهم الشرفاء ناسبين لانفسهم نسب الاشراف اما باقي الناس لا وجود لهم في نظرهم ، يزوجون ابنائهم و بناتهم الا من عائلات تشبههم كأنهم سلالات ملكيه او ان دمائهم نقيه و الباقين رعاع افكار و معتقدات غريبه لا تدل الا علي قله الدين و منتهي الظلم لما يظنون انفسهم ( شرفاء النسب ) بل انهم ليسوا كما يظنون وان الشريف الحقيقي النبي محمد ( ص) و ان كانوا حتي من نسبه فقد ساوي الاسلام بين اللون و العرق و الانساب ( ولا فرق لعربي علي عجمي الا بالتقوي ) ، معطين لانفسهم الحق في محاربه من يدخلون الكليات العسكرية من العائلات الصغيره حتي لا يتولي المناصب الا من هم من عائلاتهم فقط ، منتهي الظلم ، بل يطبعون لانفسهم كارنيهات عليها لقب الشريف فلان ابن فلان شئ غريب يتداولوه ، لا يعلمون ان الانسان ليس بعائلته او ماله او منصبه بل ان الانسان بتقواه و نفسه و ليس الاصل او العرق هو سبب الرفعه ، الانسان السوي هو من يصنع نفسه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا