أكد الدكتور أيمن محمد أخصائي أمراض الباطنة أن هناك الكثير من الجراثيم او الفيروسات او الطفيليات تسبب التهاب الجهاز الهضمي، مشيرا إلى أنه تنتشر العدوى عن طريق الأغذية او مياه الشرب الملوثة او من شخص الى اخر بسبب تدني مستوى النظافة الشخصية والملامسة المباشرة للأطعمة ومياه الشرب.
وأضاف أخصائي الباطنة أن تلك العدوى وحالات الاسهال الشديد والتقيؤ تؤدي الى مضاعفات كثيرة منها الجفاف الذي يؤدي الى فشل في عمل أجهزة الجسم وخاصة الفشل الكلوي الحاد، لافتا إلى أن طرق الوقاية والعلاج من التهاب الامعاء سهلة وممكنة من قبل الجميع.
١.تجنب الأماكن المزدحمة والملامسة المباشرة للمرضى قدر الامكان.
٢.الإهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وبعد إستخدام دورات المياه.
٣.غسل الخضراوات والفواكه قبل استعمالها بالماء والملح او القليل من الخل الطبيعي.
٤.عدم تناول الاكلات المكشوفة او الوجبات السريعة.
٥.طهي الطعام جيدا وخاصة اللحوم وتعريضها الى درجة حرارة مناسبة.
٦.إذا كان مصدر مياه الشرب من الاسالة يجب غلي الماء قبل استعماله للشرب.
٧.الاكثار من تناول السوائل والفواكه الغنية بالمعادن والاملاح الضرورية للجسم.
اوضح الدكتور أيمن محمد أنه يتم تقسيم حالات الجفاف الى بسيطة ومتوسطة وشديدة، الحالات البسيطة تعالج في البيت والحالات المتوسطة والشديدة تعالج في المستشفى.
وأضاف أنه يتم علاج الحالات البسيطة بتعويض السوائل المفقودة عن طريق التغذية الفموية والاكثار من تناول السوائل، أما الحالات المتوسطة والشديدة فقد يحتاج المريض الى اخذ المحاليل الوريدية عن طريق الدم بالاضافة الى الارواء الفموي والسوائل الفموية وعلاجات اخرى حسب شدة الحالة.
وأشار إلى أن محلول الارواء الفموي هو محلول يحتوي على املاح مفيدة وضرورية للجسم وكربوهيدرات.يمكن صنعه في البيت كما يوجد على شكل اكياس جاهزة تذوب في الماء وتؤخذ باستمرار بتناولها فمويا فتعوض مايفقده الجسم من سوائل واملاح.
أوضح الدكتور أيمن محمد أخصائي الباطنة أنه يشعر المريض بقلق وتهيج وغور في محجر العينين وتيبس الجلد وجفاف اللسان وفي الحالات الشديدة يشعر المريض بتعب واعياء وقد يصل الى مرحلة الصدمة مع هبوط شديد في ضغط الدم وتسارع نبض القلب والاغماء وهي حالة خطرة قد تؤدي الى وفاة المريض.
0 تعليقات