مقابلة مع شخصية اجتماعية ... المستشار الدكتور محمد توفيق مدير عام المؤسسة الدولية للتجارة والتوريدات ومدير عام منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان فرع حلوان

أجريت المقابلة ... الصحفية.. فاطمة فتحي غوينم

شخصيتنا اليوم شخص اجتماعي متميز في حضوره  بين أوساط المجتمع  سريع التكيف مع كل من حوله  متفاني لخدمة بلده شخص متألق أنه شمعه من شمعات حلوان  بل في الوطن كله يشار إليه بالأخلاق والتواضع باختصار هو رمز  للعطاء والحضور والمشاركة بجميع صورها .

وطني ومحب للخير ويسعي في إرضاء الجميع ودائماً يردد وطني ثم وطني ثم وطني  أنه المستشار محمد توفيق أبن حلوان مدير عام المؤسسة الدولية للتجارة والتوريدات  ومدير عام منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان فرع حلوان فحين تجالسة للمرة الأولى تشعر وكأن عهدك به طويل حديثه ممزوج بالبسمة الدائمة ، لا يعبأ كثيرا بالرسميات  ، ولا يختبئ وراء الكلام فيكون غير ذاته .

صريح لا يضمر الا الحب يمتاز بالمرونة تجده حاضرا حين تطلبة يذلل العقبات دون استياء قلبه سماء صافية يجود بالخبر كلما استطاع إليه سبيلا .

 اهلا وسهلا بك معالي المستشار الدكتور محمد توفيق نورت  صفحات جريدة هنا مصر الأخبارية .. 

بداية من هي شخصية محمد توفيق الذي طال التعريف عنها . واذا أردنا أن نعطيك لقب غير اسمك  ما هي افضل تسمية ترغب بها ؟  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

في البداية .. اسمح لي أن أشكر علي هذه المقدمة التي تجعلني اتواضع أمام هذا الوصف الذي أن دل فإنه يدل علي حسن تقديركم للإنسان كأنسان  .

محمد توفيق هو ابن هذا الوطن ومتمسك به لاخر نفس والانتماء إلى أرض الآباء والاجداد مصرنا  الحبيبة التي إن أردت التحديث عنها  يطول الكلام ولا يوفيها من محبتي أي  وصف هي اليوم حصننا الحصين  في وجه كل من حاول المساس بأرضنا  جيشنا الذي وقف في وجه الإرهابيين لنبقي رافعي الرأس . 

ومازالت تستميت في الدفاع عن الأرض والعرض في وجه كل عدو غاشيم يستبيح أرضنا برغم من كل الضغوطات الخارجية واستكلاب البيئة المحيطة لزعزعة قوتها وحبي لوطني الحبيب هو من أهم مسيرتي

1- ( محمد )    الرجل المؤمن بالله و بدينة وبتربيته وبأرضه .

إنسان محب للناس كرست جزاء كبير جدا من حياتي لخدمة الناس من إيماني بالله وبأن خدمة الناس هي  عبادة ، ولخدمة بلدتي  التي يشهد الكبير قبل الصغير علي محبتي لها ولأهلها . وبالمناسبة اود التطرق بالشكر  الي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي الإهتمام الكبير بمصرنا الغالية وعلي التكافل في وجه كل ما تمر به  من ظروف عصيبة  وسعيك الدؤوب لتقديم الأفضل في تحسين الأمور الحياتية والإجتماعية.

الشق الثاني من السؤال .. 

لست بصدد الإجابة علي الرغم من ثقتي العالية  جدا بنفسي ، لكن لست من  انا اعطي توفيق الألقاب لنفسي الناس هي من تحكم على  ( محمد توفيق ) كل من منظار عينيه يعطيني اللقب الذي استحقه ، و الحمدلله انا علي يقين بمحبة الناس لي

2 -- ( محمد توفيق )  كإنسان ناجح في حياته الإجتماعية والعملية هل النجاح جائك صدفه ؟  ام قسمة ونصيب؟ ام هو حظ ؟ 

النجاح لا يأتي صدفة  ولا بالحظ 

النجاح هو الثبات على الهدف والاقدام عليه بأقدام واثقة الخطي لا علاقة بالنجاح بما تكسبه من مال أو سلطة في الحياة أو ما تنجزه لنفسك ، فالنجاح الحقيقي هو ما تفعله للآخرين  ومحبة الناس لك والأهم من ذلك كله هو عدم التوقف للأستماع  بهذا النجاح لأن الأستمرارية  والمحافظه عليه هي المهمة الأصعب من الوصول إليه .

3-  ما أبرز المشكلات التي واجهتك في مجتمعك خلال بداية حضورك مع فاعليات اجتماعية معروفه؟ 

الحمدلله لم أواجه أي مشاكل تذكر .

وايه مشكلة كانت بمثابة تحد علي أثبات الفكر  والرسالة التي اؤمن بها  في ظل الوضع القائم .

في الاونه الأخيرة لحظنا انك تنشر العديد من الكتابات  علي وسائل التواصل الإجتماعي "الفيس بوك " عن الأمل المشرق عن أبواب السعادة  ما هي الرسالة التي تود إيصالها من خلال كتاباتك ؟ 

هي ليست رسالة بقدر ما هي رجاء للتمسك بوطننا الحبيب والأمل بأن الشمس ستشرق لبلد طالما كان رمزا للمعاناة  والحروب السياسية .

من واجب كل شخص مؤمن بأرضه أن يبادر  بأعطاء الدعم بكل ما أوتي من قوة  حتي نستطيع العبور من أي محنة ، نحن بحاجة للقليل من الأمل حتي و لو كان مؤقتا لأن الناس المستضعفة تعبت من الصراعات التي ليست لهم فيها أي ذنب  فالتعاطف الأنساني يربطنا ببعضنا ليس بالشفقة أو بالتسامح ولكن كبشر تعلموا كيفية تحويل المعاناة  المشتركة الي امل بمستقبل مشرق .

وفي الختام....

اود أن أشكر جريدتكم الموقره علي الأهتمام والإضاءة علي مسيرتي المتواضعة فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى قلم جرئ وحر   يكتب بكل موضوعية وإيجابية علي كل ما هو هادف في هذا المجتمع وكل ما فيه خير لخدمة وطننا الحبيب وأسأل الله  أن يوفقنا دائما لعبادته في خدمة الناس بما فيه الخير لنا ولكم ولشعب مصر العظيم والله ولي التوفيق