بعد حصاد مر 2017 هل يكون 2018 نهاية لحل مشاكل مدينة الصف جيزة


عن الصحة .. مستشفى الصف قصة مأساة لم تُكتب نهايتها بعد ....!!
شعار " كله تمام " جابنا ورا مستشفيات  الجيزة تغرق فى بحو ر من الإهمال والتخبط .
كتبت / فاطمة فتحى غوينم  

الصحة من أولويات المواطن في كل بلاد العالم ، و مصر وحدها بها ما يزيد عن 23000 جمعية مسجلة تعمل نسبة 75% منها في المجال الإجتماعي، خاصة في الصحة والتعليم، فيما تهتم نسبة 20% منها بالتطوير والتدريب بشكل عام. إلا أن ساحة الصحة في مصر شهدت العديد من السجال فى الماضى القريب وخاصة مع طرح عدد من مشاريع القوانين كمشروع قانون نقل الأعضاء وما ثار حوله من مخاوف تسهيل الإتجار بالبشر وإستغلال ظروف الفقراء ،ومشروع قانون التأمين الصحي والقلق من تحول هيئة التأمين الصحي إلى هيئة هادفة للربح ، أهـم ملامح الخدمات الصحية في مصر من خلال الحقائق و الأرقام وذلك بهدف معرفة مدي تأثير السياسات الصحية علي تمتع المواطن المصري بحقه في الصحة، ومدي سعي الحكومات المصرية السابقة للوفاء بالتزاماتها الدولية حيال الأهداف التنموية للصحة، ولهدف هو لوصول لدراسة علمية شاملة تستهدف مراجعة وتقييم منظومة الخدمات الصحية في مصر، فمفهوم الحق فى الصحة يعتبر أحد الحقوق الإجتماعية، فالمواطنين في أي بلد علي وجه المعمورة لهـم الحق في تلبية احتياجاتهـم الصحية. و قد مر مفهوم الحق في الصحة بمراحل من التبلور و التشكل ظهرت فيما صاغته المواثيق الدولية المتعاقبة من تعريف للحق في الصحة ، من رؤية اقتصادية للحق إلي رؤية تنموية ، حيث نظر إليه في البداية من منظور اقتصادي بحت ظهر في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ثم عرفه العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية بأنه " حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه" ، ثم ظهر اختلاف و جدال فيما إذا كان الحق في الصحة سوف يخضع لمعايير وطنية أم معايير عالمية باعتبار أن هناك فوارق ما بين الدول المتقدمة و الدول النامية فيما يخص تلبية إحتياجات الموطنين الصحية ووجود إختلافات في الأوضاع الصحية للمجموعات السكانية المختلفة بتلك الدول (الأقلية والأغلبية،الأغنياء والفقراء، سكان المدن أو الحضر وسكان الأرياف) ، وتعمقت النظرة إلي الحق في الصحة إلي فئات بعينها تركزت في فئتي الأمهات و الأطفال من خلال توسيع الخدمات الصحية التي تنالها هاتين الفئتين..
الإهمال والتسيب وعدم الرقابة فى المستشفيات الحكومية والتابعة للتأمين الصحى ليست من الكوارث الجديدة بل أصبح أمرا عاديا وبسؤال المسؤلين تكون الإجابات واحدة فى كل مرة بسبب نقص المقابل المادى للعاملين وعدم توافر مبالغ مالية من أجل شراء أجهزة متطورة أو إصلاح الأجهزة التالفة أو حتى الإبلاغ عن ذلك وعدم توفير صيانات دورية لهذة الأجهزة .
ويتمادى المسؤاون فى الإهمال وغياب الرقابة وغياب الضمير وإنتشار الفساد داخل المستشفيات وأصبح من يبلغ عن الفساد وما يوجد من إهمال بالمستشفى يحول إلى التحقيق ويصبح هو المخطىء ,فنحن أمام إهمال متعمد ومقصود من أجل لجوء المرضى إلى المستشفيات الخاصة التى تعالج بألاف الجنيهات التى لا يقدر الفقراء على دفعها حتى لا يكون أمامهم سوى المستشفيات الخاصة أوالموت وما يحدث من عمليات إهدار للمال العام عند وجود أجهزة تغلق بحجة الصيانة لمدة طويلة حتى يتم تحويل كل المرضى الذين يحتاجون للجهاز إلى المستشفيات الخاصة التى يكون التأمين الصحى متعاقد معها ويدفع التامين الصحى لهذة المستشفيات مبالغ مالية كبيرة جدا فمن المستفيد من ذلك وكم من المال العام يهدربهذة الطريقة.
ومن صور الإهمال فى المستشفيات ما يحدث بمستشفى الصف المركزى  بالجيزة
عدم وجود مستلزمات طبية عدم وجود أطباء . كلمات كثيرة لا تصف الحالة المتردية للخدمة الصحية فى مستشفي الصف المركزى
 رغم مطالبة وزير الصحه برفع ميزانية الوزارة إلى 8 مليارات جنيه حتى تستطيع الوفاء بإحتياجات المرضى وحسب تصريح الوزير ذاته بإنتهاء العمر الإفتراضي لعدد  200 مستشفى فى مصر ، ووصف مستشفيات القاهرة بأنها من أسوأ المستشفيات على مستوى الجمهورية بسبب الإهمال الذى لحق بها على مدار سنين. هذه المستشفيات أيضًا لا تعرف كلمة "صيانة"، مما يؤدى إلى تهالك المستشفيات  أوجاع أهالى الصف وحكاياتهم فى مستشفى الصف المركز التى تذهب إليها الضرائب لا تنتهى ومنهم مرضى الفشل الكلوى بالأخص فهناك صرخات تتعالى اغيثونا من مياه الصرف الصحى.
شكاوى عديدة من بعض المرضى وصلت   إلى جريدة هنا مصر الأخبارية  وتم نشر هذة الأستغاثة على صفحات التواصل الأجتماعى الخاصة بالجريدة كمحاوله من الجريده بان يصل صوت أهالينا إلى المسئولين ونضم صوتنا إلى صوتهم في مناشدة كل صاحب ضمير أو مسئول أن يسمعوا إلى أوجاعهم وينصتوا لأهاتهم فالمرض قد ابلى جسدهم فلا تجعلوا صمتكم يقتلهم.
أهالينا لا يحتاجوا مركز طبي عالمي فقط يحتاجون لمسؤولين وذوي  ضمير لبحث مشكلة مستشفى الصف المركزى حيث لا يتوفر بها المستلزمات الطبية مثل الشاش  القطن ... السرنجات .. وقلة الأطباء
وبسبب قلة الإمكانيات اللازمة لإستقبال الحالات الحرجة يتم تحويلهم إلى مستشفى القصر العينى
يوجد نقص فى الإمكانيات خاصة بقسم الإشاعة ... وقسم الغسيل الكلوى الذى يمتلاء بمياه الصرف الصحى حيث أن المريض الذي يلجأ للمستشفى العام هو المريض غير القادر الذي لا يملك تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة؛
لذا نطالب نحن أهالى مركز الصف بإستكمال تطوير المستشفى، وسد العجز الذي نعانى منه،
وهذا هو لسان حال الفقراء بمركز الصف .. جيزة نطلب من المسئولين الإهتمام، وإعادة النظر لهذه المنطقة، التي تم إهمالها لسنوات عديدة

مأساة أبناء قرية البرمبل
(مستشفى التكامل ) حولها النظام السابق لـ (طب الأسرة ) فقتل المرض الأهالى

قرية البرمبل هى إحدى قرى مركز أطفيح بمحافظة الجيزة وتعد الأقرب للطريق السريع ( القاهرة ـ الكريمات الجديد ) وهذا الموقع الهام الذى تتمتع به لا يتناسب وذلك القدر الضئيل من الخدمات التى تتوافر بها  ولعل من أهم ما يجب أن تراه العين فى جولة بهذه القرية مستشفى يصلح لأن يمد يد العون والمساعدة للفقراء والمرضى من أبناء القرية ناهيك عن الدور الحيوى والهام الذى يمكن ان يلعبه صرح طبى بهذه البلدة فى خدمة الإسعافات السريعة وسرعة تقديمها لمصابى حوادث الطريق السريع ، لذلك لـ هنا مصر الأخبارية  هذه الزيارة لما كان يعرف من قبل بمستشفى التكامل بالقرية والذى تحول إلى مكتب لصحة طب الأسرة لينتهى به المقام   ـ بحسب تعبير الاهالى ـ ليصبح جراج سيارات ووكراً للحشرات والكلاب الضالة.
صرخات الأهالى والمرضى
فى بداية تعرفنا على حال المستشفى قابلنا الاستاذ رمضان  ( 31سنة ) قال نحن نريد أن تعود المستشفى للعمل  لأن هذا حرام فالمستشفى لا يوجد بها أجهزة  ولامعدات التى تجعل منها مستشفى  كان يوجد بها جهاز أشعة سونار وأشعة عظام وعدد 2 معمل أيضاً 40 سرير مجهزين للمرضى وكشك ولادة كامل  وأجهزة تعقيم على أعلى مستوى أين ذهبت كل هذه الأشياء  ينقصها طقم أطباء وطقم ممرضات و ما نطالب به عودت المستشفى من أجل مريض الفشل الكلوى و خدمة المرضى بالقرية والقرى القريبة منها وفى جولتنا إلتقينا سيد محمد وهيب ( 44 سنة ) والذى أوجز فى القول مؤكداً أن المستشفى لم يعد يؤدى أى خدمة للأهالى ولا يوجد به علاج ولا أى شيىء وقال ـ بحسب تعبيره ـ دى معمولة جراج للعربيات وعلى صعيد اللقاءات مع المواطنيين فجر عمرو محمد خليفة ( 33 سنة ) مفاجأة بطلبه إغلاق المستشفى لا يوجد بها اى شىء ومنذ ما يقرب من 6 سنين تبرع رجل خيرى بالعديد من السراير والمستلزمات الطيبه  أين هى الأن وفى سنة من السنين  ذهبت بطفلى المريض وهو فى حالة سيئة وكانت الساعة العاشرة صباحاً ولم أجد أحد لقطع تذكرة وقمت بتحرير المحضر رقم  (491 إدارى البرمبل ) لإثبات الحالة وتحميل المسئولين أى ضرر يحدث للطفل فنحن على هذا الحال منذ زمن ولا حياة لمن تنادى
قرار وزارى يحل المشكلة
لابد ان نعترف أن المنطقة تحتاج لمستشفى على قدر كبير من المستوى الطبى والعلاجى لعدة أسباب فهى ستخدم الطريق السريع فى الحوادث التى تقع عليه وستساهم فى رفع الضغط عن مستشفى أطفيح  نحتاج لقرار وزارى بإعادتها كمستشفى تكاملى يعمل على أداء الخدمات العلاجية للمواطنين. 
ويبقى قرار وزارة الصحة
محاولات عديدة قام بها الأهالى وجهود ذاتية تشمر عن ساعديها للمعاونة فماذا يبقى للفقراء والمرضى والإجابة لا يبقى  ـ بعد الله عز وجل ـ إلا أن نعود لسابق عهدنا ونسير على خطى النظام السابق وننتظر فى كل كبيرة وصغيرة قرار وزارى... وياليت وزير الصحة فى حكومة الإنقاذ يصغى ويستجيب....!!


رغيف عيش الغلابة بالصف مطحون رملة ...!!


هكذا بداءت شكاوى الأهالى بجميع قرى مركز الصف بالجيزة من وجود رمل داخل رغيف الخبز المدعم بجميع قرى المركز وترجع المشكلة إلى ما يقرب من عشرة أيام حيث بدأت المشكلة تطفو على السطح تدريجيا فشعرت كل قرية على حدة داخل المركز بوجود الرمل داخل رغيف العيش إلى أنهم أرجعوا ذلك إلى أصحاب المخابز في بداية الأمر إلى أن أصحاب المخابز تبرأوا من ذلك وأجمع الكثير على أن الدقيق يأتي إليهم هكذا وسرعان ما أحس جميع أهالي المركز بأن المشكلة في جميع قراهم. وسرعان ما تحرك الكثير من الأهالي وأخبرهم جمال طه مديرمكتب تموين الصف أن “القمح المصري ناشف ودا مش رملة” وهو الكلام الذي لم يعجب الكثيرون من أهالي القرية فمعظمهم يجمع أن المطاحن تقوم بوضع الرمال لتعويض نقص الكمية التي تخرج خلسة من المطاحن لبيعها بالسوق السوداء.
 ومن هنا كان لجريدة هنا مصر الأخبارية هذا الحوار مع مدير مكتب تموين الصف جمال طه ..
ما رد سيادتك عماً تدوال فى الفترة الأخيرة عن وجود رمل بالعيش ...؟
رداً على ما قالوه بعد المواطنين بأن يوجد بالعيش رمل هذا غير صحيح ...!!
حيث إن القمح المستور لم يصل إلى مطحن عرب أبو ساعد منذ 10 أيام وكان يتم الطحن بنسبة 100% قمح مصرى مع العلم إن القمح المصرى قوة صلبته شديدة أشد من القمح المستورد .
وبناءً على بعد الشكاوى التى وصلت لى تلفونياً من بعض المواطنين تم أخذ أكثر من عينة من المطحن  عبارة عن قمح ، دقيق ، رده ناعمة ورده خشنة لأرسلها للمعامل المركزية للتحليل للتوضيح هل يوجد رمل ام لا وإذا أثبت التحليل بوجد رمل كما يقولون بعد المواطنيين سأتخذ الأجراء اللازم .
مع العلم السيد اللواء سعد الجمال أتصل هاتفياً بوزير التموين الدكتور على مصلحى وتم تشكيل لجنة يوم السبت الموافق 5/8/2017 لفحص جميع أقسام المطحن ثم يتم أخذ الأجراء القانونى ضد المطحن .

والأن يتم الصرف من مطحن القطاع العام من يوم الجمعة الموافق 4/8/2017 بعد وصول كميات قمح من الشون المختلفة لأنه لا يوجد قمح بالمطحن حالياً 

تلال القمامة تغرق  شوارعنا الحلول موجودة والحكومة تتفرج !!
مركز الصف أغنى مراكز الجيزة ( ...............................!!!)




معدات الوحدات المحليه بلا صيانه ــ لا يوجد ميزانية للتصليح اللوادر ــ عربات نقل القمامة معطله من شهر رمضان 2017 البوكت به مشاكل وأعطاله كثيرة ــ صرف حصة بونات  البنزين متوقفه من شهر فبراير 2017 حتى الأن
نريد حالاً .....!!

عمال النظافة ...  أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه

ملامح حزينة وعيون منكسرة، ورواتب ضئيلة مع نهاية اليوم الأخير من كل شهر يتقاضونها على عملهم الشاق في العمل بالوحدات المحلية ، لا تسد جوع صغير ولا تكفي لعلاج كبير، إنها مأساة عامل النظافه
عمال بلا حقوق : ـ

 

عدد غير قليل من العاملين بالنظافة  بمجلس مدينة الصف بالجيزة يعملون بعقود مؤقتة منذ سنوات طويلة ولم يتم تثبيتهم حتى الأن ، وفى كل مرة تصدر تصريحات عن حكومة جديدة بتثبت العاملين بعقود مؤقتة يحدوهم الأمل أن يكونوا من بين المعينين ولكن دائماً تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، لا يوجد (  بدل مخاطر ) + مرتبات ضئيلة جداً  ( الراتب 500 جنية  ) لم يتم تثبيت العقود حتى تاريخة

يعاني عمال النظافة بالوحدات المحلية بمركز ومدينة الصف
من قلة رواتبهم، ويأملون في التثبيت لمواجهة متطلبات الحياة الصعبة، إذ إن تعيين عمال النظافة يتم من خلال تعاقد مع الوحدة المحلية ، ومن بين العمال من أمضوا بالخدمة أكثر من عشر سنوات ولم يتم تعيينهم حتى الآن وقد تقدموا بطلبات تعيينهم عشرات المرات وحصلوا على وعود بالتعيين، بعد إلغاء التعيين على الصناديق الخاصة وتحويلهم لباب أجور “أ”.
يقول م . د ، عامل نظافة “أنا أتعينت عامل نظافة من 2001، وراتبي لا يتعدى 350جنيها في الشهر، وإجازتي يوم الجمعة، ولو تغيبت يوما عن العمل لظرف صحية أو غيره يتم الخصم من الراتب، وأنا أعمل من 14 سنة بنظام التعاقد وحتى الآن لم يتم تثبيتي رغم أنني قدمت الأوراق المطلوبة للتعيين بناء على طلب مجلس المدينة”.
أ. ف ، عامل نظافة، يشير إلى أنه لن يتم توفير سبل السلامة الحمايه الصحية مثل القفازات الحافظة من المخلفات الصلبة التي تصيبهم والمخلفات الصحية كـ”السرنجات” وزجاجات الأدوية الفارغة، وبدل مخاطر ، وأن معظم العاملين بقطاع النظافة يعانون من أمراض جلدية وبكتيرية بالإضافة الى الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم والجروح التي يتعرضون لها.
والكثير والكثير من عمال النظافه يرددون أين حقنا فى وسط هذا الغلاء ....؟ ارحمونا يرحمكم الله الطرق العامة بمدينة الصف وعدم صيانتها ...مسؤلية من ؟ .

إهمال حكومى.. وطرق متكسرة.. وبرك مياه.. !!





هكذا حال أهالى مدينة الصف تتوالى الكوارث والحوادث بسبب الإهمال الحكومي المتعمد ، أهالى الصف  ،يحملون الحكومة والجهات المعنية مسؤولية الحوادث التي تقع على طريق المرور السريع والذي تسبب بإزهاق أرواح المئات من المواطنين،
الحكومة تجاهلت الطريق السريع الذي حصد أرواحا عديدة كما حصدت العمليات الإرهابية أرواح الناس
أضاف سائق ميكروباص هذا الطريق يحتاج إلى صيانه مستمرة وعلامات مرورية، الطرق ليس بالمستوى المطلوب وتحتاج إلى صيانة، ناهيك عن كثرة المطبات غير المرئيّة والتي طالما تسببت بحوادث أزهقت فيها أرواح عديدة وهذا ما جعل يطلق عليها تسمية طرق الموت
وقال أيضاً أن الحوادث المرورية تتزايد يوما بعد أخر ، دون أكتراث حكومي لما يطرأ الأهالى يتسألون إلي متى يبقي السكوت عن إهمال الطرق...؟


الطرق بحالة سيئة وخطر على أرواح المواطنين


بينما قالت سلوى محمد ، أن طرق المدينة  بحالة سيئة جدا، منوهة إلى أنه بسقوط الأمطار، تتحول الشوارع إلى برك من الماء والطين ويصعب السير فيها، لافتة إلى أنها تشكل خطورة على السكان خاصة الأطفال الذين يعانون أشد المعاناة في ذهابهم وإيابهم من وإلى المدارس.

الترعة مرتع للقوارض والحشرات والروائح الكريهة

قامت هندسة الرى بحفر هذا  المكان فى موقف الصف القبلى منذ 7 شهور وحتى الأن أشار أحد السائقين قائلاُ  ليس هناك أسوأ من إهمال يؤدي إلى موت أحد، وليس هناك أسوأ من السقوط بأشكاله كافة، وفي المقابل، ليس غريباً أن تسير في طرقات مدينة الصف  وتكتشف وجود حفرة غير مؤمنة ومعزولة عن المشاة بل أصبح الأمر مألوفاً، ولم يجفّ ملف وفاة علي منشو وابنه اللذين سقطا في حفرة تقع في أحد أهم الطرق الرئيسة في الصف بعد، إذ كان شاهداً مؤلماً على هذا النوع من الإهمال الذي لامبرر له، وكان الفقد أكبر من العزاء.
ويقول المواطن محمد عبدالنبى  في حديث إلى جريدة هنا مصر الأخبارية  إن حفر الصرف الصحي أصبحت من الأخطار الجسيمة التي تهدد حياتنا وحياة أبنائنا وهذا الأمر لم يأت إلا من الإهمال الملموس من الجهات المعنية التي لم تراع قيمة النفس البشرية، إذ لم أعد أخشى على أبنائي من النزول إلى الشارع فقط، ولكن أصبحت أخشى عليهم من المشي على الرصيف لوجود «الحفر» المكشوفة بكثرة.
بدوره، يوضح المواطن اسماعيل أيمن من قرية الأخصاص الصف جيزة  أنه يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة وتعزيرية في حق من يقومون بهذا الإهمال الذي أودى بحياة كثير من الأبرياء، إذ إن «حفر» الصرف الصحي أصبحت رعباً حقيقياً يهدد حياة الكثير والحل ليس صعباً ولا مستحيلاً فبمجرد الإهتمام بإشتراطات السلامة في الصرف الصحي من الجهات المعنية وإجراء الصيانة الدورية لأغطية هذه الحفر تكون المشكلة انتهت.
من جهتها، تشير المواطنة أميرة يوسف  من سكان أبو بكر الصديق  لـجريدة هنا مصر الأخبارية  إلى أنها لم تعد تسمح لأبنائها بالنزول خوفاً من سقوطهم في إحدى حفر  الصرف الصحي المكشوفة والتي يهمل بعضها مكشوفاً لأيام فيما يكون بعضها مغطى بغطاء متهالك آيل لسقوط في أية لحظة. وتضيف : «أناشد المسؤولين بالإهتمام بمثل هذا الأمر وعدم التهاون فيه، لأنهم محاسبون أمام الله عز وجل وتركهم لهذا الأمر يعد إهمالاً وتهاوناً بأرواحنا وأرواح أبنائنا
وأخيراً نقول فى النهاية .
الإدارات في منطقة الصف جيزة  وبأمانة  تحتاج إلى إعادة تأهيل ، الإهمال والتسيب والفساد في  هذه المنطقة بصفة عامة يحتاج الى حلول موجعة تجنب المواطن هذا العناء والعذاب الذي يلقيه من نوعية من الموظفين الذي اشك ان هناك أمل في إصلاحهم ، لا بد من إجتماعات عليا لإعادة السيطرة على الوضع ولابد من فسحة كبيرة للإعلام وهو السلطة الرابعة لمقاومة هذا اليبولا وإعطاء تعليمات واضحة للسماح لرجال الاعلام لمتابعة القضايا التي يعاني منها المواطنين .




إرسال تعليق

0 تعليقات

close
ضع اعلانك هنا